CNN CNN

صحف: الأسد يراوغ المراقبين.. والإسلام هو الحل

الاثنين، 21 أيار/مايو 2012، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استعرضت الصحف العربية الصادرة الأحد، أبرز القضايا على الساحة العربية، على رأسها الأزمة السورية، والتي أشارت فيها بعض الصحف إلى مراوغة نظام الرئيس بشار لبعثة المراقبة الدولية، بينما تابعت وسائل إعلام أخرى الشأن المصري عن قرب.

جيش الأسد يراوغ المراقبين

وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تقول: "في الوقت الذي قرر فيه مجلس الأمن بالإجماع، أمس، حلا وسطا بين مشروعي قرار غربي وروسي يدعو لإرسال مزيد من المراقبين إلى سوريا، ليصل العدد إلى 300، عمد النظام السوري لأسلوب المراوغة مع بعثة المراقبين الدوليين، فسحب قواته وأوقف قصفه على حمص التي يزورها وفد المراقبين، لتهاجم قواته من جديد درعا التي أنهت البعثة زيارة لها، أول من أمس."

وأضافت الصحيفة: "أكد ناشطون من درعا إن شوارع المدينة عادت لما كانت عليه، وقرى الكرك الشرقي والحراك لا تشبه ما بدت عليه من هدوء حين كان المراقبون يتجولون فيها."

وأوضحوا ان المشهد تبدل، حيث عاد الوضع فيها إلى ما كان عليه قبل أسبوع وشهر وعام.. فأعاد الجيش السوري دكّ قرى في المحافظة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وعادت قوات النظام الأمنية إلى شوارع المدينة والقرى المحيطة، بحسب الصحيفة.

مرسي: ‏الإخوان لن تحكم مصر‏

ومن مصر، نشرت صحيفة الأهرام تصريحات للدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة للانتخابات الرئاسية، قال فيها: "بكلمات واضحة وحاسمة إن جماعة الإخوان المسلمين لن تحكم مصر حال فوزه في الانتخابات الرئاسية‏."

وأوضح أن "رئيس مصر المنتخب هو من سيحكمها طبقا للقوانين والإرادة المصرية والمصلحة العليا."

وأضاف: "يجب أن يكون الرئيس مستقلا ويقف على المسافة نفسها من كل الأحزاب."

وقال مرسي إن "البعض كان يظن أن عنوان الإسلام هو الحل مجرد عنوان فضفاض فقط ولا تفاصيل له.. لكننا اليوم نعلن مشروعنا الذي تبلور من خلال آليات عمل حقيقية في مشروع النهضة، وقال إننا نتحرك لخدمة أوطاننا بالمشروع النهضوي بالإسلام هو الحل وأولى الخطوات إعادة ترتيب البيت سياسيا ثم إعادة الانضباط الأمني والمشروعات الثقافية وغيرها."

إسرائيلية تصف الحكومة المغربية بـ'المنافقة'

وتحت عنوان "إسرائيلية تصف الحكومة المغربية بـ'المنافقة'" قالت صحيفة القدس العربي: "وصفت راقصة إسرائيلية الحكومة المغربية بـ'المنافقة' لمنعها مهرجانا للرقص الشرقي 'ديلي دانس' كانت ستنظمه بمدينة مراكش في منتصف أيار (مايو) القادم بعد تصاعد الاحتجاجات ضد المهرجان واعتباره نشاطا للتطبيع مع الدولة العبرية، فيما وصف الناشط المغربي خالد السفياني القرار بـ'الشجاع' والمنسجم مع ارادة الشعب المغربي."

واتهمت الراقصة سيمونا كيزمان الحكومة المغربية بالنفاق وقالت إن قرار الحكومة منع مهرجان الرقص الشرقي قرار جبان وتساءلت 'هل تعلمون كم إسرائيليا يزور المغرب كل شهر؟: المئات..، وكم مقاولة وشركة ينشئها إسرائيليون داخل المغرب؟: الكثير..، فلماذا لم توقفوها؟، فقط أردتم إيقاف مهرجان صغير يقام مرة واحدة كل سنة'.

وأعادت كيزمان قرار نقل المهرجان إلى اليونان إلى أنها لا تضمن السلامة الشخصية للمشاركين في الدورة الثانية للمهرجان حيث تلقت تهديدات تستهدف حياتها على موقع فيسبوك، كما أن موقع المهرجان على الانترنت تمت قرصنته، وكُتبت عليه عبارات تفيد بأنها ستذهب إلى المغرب في تابوت الموتى، وفقا للصحيفة.

الانتخابات في فرنسا والحسابات في الجزائر

تحت هذا العنوان، كتبت صحيفة الشروق الجزائرية تقول: "يتوجه الفرنسيون، لاختيار رئيس الجمهورية، في دور أول، سيكون ساخنا بين الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي ومنافسيه فرانسوا هولاند، وبالمنظار الجزائري هي رئاسيات تأتي عشية التشريعيات الجزائرية، وقبل بضعة أسابيع من إحياء الجزائريين للذكرى الخمسين لنيل الاستقلال الوطني، فمن سيكون رئيسا لفرنسا بعد 50 سنة عن طرد الاستعمار الفرنسي بالحديد والنار؟"

وأضافت الصحيفة: "تحليلات الشارع السياسي وتخمينات استوديوهات وسائل الإعلام وكواليس صناعة السياسة في فرنسا، تركز على متاعب ساركوزي التي لا تنتهي، حيث قضّت الأخبار السيئة مضجعه خلال الحملة الانتخابية التي تحوّلت إلى كابوس، وسط تراجع "هيبة" فرنسا أمام الزحف الأمريكي، وسط تزاحم المرشحين من اليمين ومن يمين الوسط."

وتابعت الصحيفة: "حتى إن كانت هي رئاسيات فرنسية ـ فرنسية، فإنها بالنسبة للجزائر، تبقى محورية في تحديد العلاقات المستقبلية، خاصة بعدما وعد ساركوزي بإقامة نصب تذكاري في باريس تكريما لـ "الحركى"، ورفضه اعتذار فرنسا للجزائر عن الجرائم الاستعمارية بحجة أن الجزائر ارتكبت أيضا "جرائم في حقّ المدنيين"، وهي الخزعبلات التي وقف ضدها منافسه هولاند الذي وعد بتقديم الاعتذار للجزائر."