دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ما بين التمسك بخطة المبعوث الدولي إلى سوريا، كوفي عنان، أو إعلان وفاتها، تنوعت عناوين كبريات الصحف العربية الصادرة السبت، التي أبرزت خروج آلاف السوريين في مظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، رغم التفجيرات وأعمال القتل المتواصلة، إلى جانب ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، الذي تزداد سخونته يوماً بعد يوم.
الشرق الأوسط:
تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" عنواناً في شأن ملف الانتخابات الرئاسية بمصر، يقول: واشنطن تشيد بمناظرة موسى وأبو الفتوح وتدعو إلى احترام معاهدة السلام.. مصر: "الإخوان" يهاجمون السلفيين ومرشحهم يرفض المناظرة الآن.
وكتبت الصحيفة اللندنية في التفاصيل: أثارت أول مناظرة من نوعها في تاريخ انتخابات الرئاسة المصرية بين المرشحين الرئاسيين عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، على الهواء مباشرة أول من أمس، جدلا في الأوساط السياسية والشعبية التي تباينت ردود فعلها.
وأشادت الولايات المتحدة أمس بالمناظرة التلفزيونية التي جرت بين موسى وأبو الفتوح, داعية في الوقت نفسه المرشحين إلى احترام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
واتفق المرشحان على ضرورة مراجعة معاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة في 1979 لكنهما ضد إلغائها.. ووصف أبو الفتوح إسرائيل بالدولة "العدو"، في حين أشار موسى إلى "خصومات" مع إسرائيل بشأن مصير الفلسطينيين.
من جهته رفض محمد مرسي مرشح "الإخوان" المشاركة في أي مناظرة الآن.. وفي الإسكندرية، شنت جماعة الإخوان هجوماً ضارياً على قيادات وأعضاء الدعوة السلفية.
الخليج:
وفي شأن متصل بالملف المصري، أبرزت صحيفة "الخليج" عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: بدء التصويت الخارجي وحسم الطعون اليوم.. كيري يرفض تحرر مصر من "كامب ديفيد" والقروض.
وتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة الإماراتية: اعترف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جون كيري، بوجود خلافات مع مصر، وأدلى بتصريحات مثيرة للجدل حول الإخوان المسلمين، ومستقبل العلاقات الأمريكية المصرية، في حال تمكن "الإخوان" من الهيمنة على السلطة في مصر.
وذهب كيري أبعد إلى تحذير مصر من فعل ما يمس "اتفاقية السلام" مع "إسرائيل" (كامب ديفيد)، أو عدم المضي قدماً في إبرام اتفاقية تحصل بمقتضاها القاهرة على قرض من صندوق النقد الدولي، في وقت بدأ المصريون في الخارج التصويت لاختيار الرئيس الجديد، ويترقب الجميع حسم الطعون الانتخابية اليوم.
وهذه هي المرة الأولى التي يفصح فيها مسؤول أمريكي كبير عن أهمية حصول مصر على قروض، إلى درجة مساواتها من حيث الأهمية مع "الاتفاقية" مع "إسرائيل."
القدس العربي:
أما صحيفة "القدس العربي" فقد أفردت عنواناً بعرض صفحتها الرئيسية يقول: أمريكا تخشى أن يقود الائتلاف الإسرائيلي لحرب على إيران.. هنية: حماس لن تحارب تل أبيب من أجل طهران إذا هوجمت منشآتها النووية.
وكتبت في التفاصيل: طلبت الإدارة الأمريكية من إسرائيل إيضاحات حول الخطوة السياسية من إقامة حكومة الوحدة، ويعتبر التخوف الأكبر في أوساط الإدارة الأمريكية هو أن خطوة ضم رئيس حزب "كاديما" شاؤول موفاز، إلى الحكومة، تهيئ لهجوم ضد إيران في شهري أيلول (سبتمبر) ـ تشرين الأول (أكتوبر)، أي قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر).
وفي موضع آخر تحت نفس العنوان، كتبت الصحيفة: من جانبه قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تدع نفسها تستدرج إلى حرب ضد إسرائيل، إذا هاجمت المنشآت النووية لإيران.
وقال هنية في مقر حكومته في غزة: "حماس هي حركة فلسطينية تتحرك داخل الساحة الفلسطينية، وتمارس عملها السياسي والميداني بما يتلاءم مع مصالح الشعب الفلسطيني".. وقال رئيس وزراء حكومة حماس لـ"رويترز" في مقابلة: "إيران لم تطلب منا شيئاً، ونعتقد بأن إيران ليست بحاجة لحماس."