دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الاثنين جملة قضايا أبرزها مصير الوحدة الخليجية وهوية الرئيس المصري المقبل، إلى جانب اعتراض عائلة القيادي الراحل بحركة حماس، محمود المبحوح، على فيلم إسرائيلي يصوره، علاوة على كرة نارية مرت في سماء جدة ومتابعة وفاة المتهم بتفجيرات لوكربي، الليبي عبدالباسط المقرحي.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرزت مقالاً لجميل الذيابي تحت عنوان "اتحاد ممنوع من الصرف!" تناول فيه قضية مشروع الاتحاد الخليجي قائلاً: "خلال القمة التشاورية الأخيرة في الرياض، لم يتفق القادة بالشكل النهائي على تحقيق حلم الاتحاد ولو بإعلان النواة الأولى، وبحسب المعلومات، فإن أبرز التحفظات جاءت من الكويت والإمارات."
وأضاف: "لا يمكن لدول الخليج مواجهة التهديدات الإيرانية أو غيرها وفق طرق عشوائية أو مبنية على مواقف فردية أو بيانات استنكارية، للرد على أي تحرك إيراني، حتى لا تبدو صورة أعضاء المجلس نابعة من مقولة لكل شيخ طريقته."
وختم بالقول: "الأكيد أن الاتحاد ضرورة ملحّة لاستقرار الأوطان الخليجية ومستقبل أجيالها، ولكبح النيات الإيرانية والأطماع الأجنبية، وتقوية اللحمة والهوية الخليجية بعيداً عن الهواجس الأمنية، كما تبقى مسألة الإصلاحات والحريات والعدالة الاجتماعية وتوسيع المشاركة الشعبية ضرورات أخرى."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فأبرزت لمأمون فندي مقالاً تحت عنوان "مسي رئيسا لمصر،" جاء فيه: "مسي هذا هو اسم لاعب برشلونة الإسباني الأشهر.. هو مفتاح الفهم لرئيس مصر القادم، أو هو اختصار حالة الإعادة في الانتخابات المصرية المزمع عقدها بعد يومين."
وتابع بالقول: "إما أن تضيف حرف الواو إلى مسي فيصبح موسى أو تضيف إليه حرف الراء فيصبح مرسي، عمرو موسى عن الدولة المدنية أو محمد مرسي مرشح الإخوان عن الدولة الدينية، وأي منهما له تبعات على شكل الدولة القادمة في مصر من حيث الاستقرار ومن حيث دور القوات المسلحة في النظام المصري وعلاقة مصر بالجوار العربي والإقليمي وعلاقتها بالعالم أيضا."
وأضاف: "وبغض النظر عمن سيكون رئيس مصر بعد الانتخابات فإن الذي لا شك فيه أن مصر ما بعد الثورة ستعاني فيها مؤسسة الرئاسة نقصا كبيرا في الشرعية والقبول بنفس الدرجة التي يعاني فيها البرلمان ومجلس الشورى من نقص في الشرعية الآن، مما يجعل النواب أكثر بحثا عن مواقعهم في الميدان والفضائيات أكثر من اهتمامهم بالبرلمان نفسه."
القدس العربي
وفي صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: "عائلة المبحوح في غزة بصدد إقامة دعوى قضائية ضد منتجي وممثلي فيلم (كيدون) الإسرائيلي لأنه يشوه صورته.. شقيق المبحوح: الفيلم يسيء للشهيد وللعائلة وأُطالب الممثل العربي الذي يُشارك فيه بالانسحاب."
وقالت الصحيفة إن عائلة محمود المبحوح، الذي بحسب المصادر الأجنبية، قام الموساد الإسرائيلي باغتياله في دبي، "قالت إنها بصدد تقديم دعوى قضائية بتهمة القذف والتشهير ضد منتجي فيلم (كيدون) الكوميدي الإسرائيلي، الذي يصور في هذه الأيام، والذي يعتمد على قضية تصفية القائد العسكري من حركة حماس، حيث يزعم الفيلم الإسرائيلي أن عصابة من المحتالين هي التي نفذت عملية الاغتيال وليس الموساد الإسرائيلي، كما يقولون في حماس."
وأضافت أن أفراد العائلة الذين يعيشون في غزة قالوا إن الفيلم الإسرائيلي "يمس مسا سافرًا بحرمة الميت،" كما احتجوا بشدة على أن الفيلم صور المبحوح بأنه "كان يشرب الخمر ومولع بالنساء."
عكاظ
وفي السعودية، عنونت صحيفة عكاظ: "فلكية جدة ترصد ثاني كرة نارية." وقالت تحت هذا العنوان: "سجلت الجمعية الفلكية في جدة مع غروب شمس يوم الجمعة الماضية عبورا لنوع من الشهب في غاية البريق يعرف بالكرة النارية في سماء المملكة وهو التوثيق الثاني خلال العام الجاري."
وأضافت: "وبين نائب رئيس الجمعية الفلكية شرف السفياني، الذي التقط صورة الكرة النارية، بأن الشهاب كان يتحرك في سماء مدينة ينبع بعد غروب الشمس بفترة وجيزة من الأفق الجنوبي الغربي باتجاه الشمال، وكانت مضيئة لدرجة أنه أمكن تصويرها من خلال الهاتف المحمول."
وأشار السفياني إلى أنه ربما يكون هناك عدد آخر من هذا الشهب دخل أجواء المملكة في الفترة الماضية ولكن لم يتم توثيقها، والفرصة ما تزال لرصد مثل هذه الشهب البراقة في كافة مناطق المملكة في معظم الأوقات في الليل أو النهار ولكن لا يمكن تحديد توقيت عبورها، يذكر بأن أول كرة نارية تم تسجيلها في سماء المملكة شوهدت في سماء المدينة المنورة في مارس الماضي.
الوطن الليبية
وفي ليبيا، تناولت صحيفة الوطن قضية وفاة عبدالباط المقرحي فعنونت: "أسر ضحايا لوكربي: المقرحي مات بريئًا من دم الضحايا وسوف تظهر الحقيقة."
وقالت الصحيفة: "عبرت أسرة ضحايا لوكربي عن حزنها البالغ لوفاة عبد الباسط المقرحي. وأكدت أنها لا تزال تؤمن بأنه بريء من دماء أبنائهم وأقاربهم وأن الحقيقة سوف تظهر يوما ما." وقال ديفيد بين آريه المتحدث باسم أسر ضحايا لوكربي إن موت المقرحي" يدعو للأسف العميق."
وأضافت: "ومن ناحيته، قال جيم سواير، عضو جمعية العدالة للمقرحي: إن وفاة المقرحي "حدث حزين للغاية" وفي تصريحات صحفية، عبر سواير، الذي ماتت ابنته في لوكيربي، عن اعتقاده بأن هناك أدلة لم تعلن حتى الآن تبرهن على براءة المقرحي. وأضاف أنه قابله آخر مرة وجها لوجه في طرابلس في شهر ديسمبر الماضي عندما كان مريضا للغاية ويكابد آلام السرطان."