دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة قضايا، بينها مصير رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، وفتوى من رجل دين سعودي تحرم التصويت لأحمد شفيق في مصر، إلى جانب مناقشة تداعيات طرد سفراء سوريا من دول غربية وتأجيل محاكمة مدون جزائري.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الوضع في العراق تحت عنوان: "بدء عد أصوات النواب المؤيدين لإقالة المالكي." وجاء تحته: "أكد معارضو رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدء خطواتهم العملية لسحب الثقة منه، فيما الخلافات تتفاقم داخل كتلته السياسية."
وأضاف": "والتقى الرئيس جلال طالباني في السليمانية أمس رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، وزعيم القائمة «العراقية» أياد علاوي، والقائد في القائمة صالح المطلك، وممثلين عن تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وزعيم المؤتمر الوطني أحمد الجلبي. وتشير المعلومات الواردة من داخل الاجتماع إلى بدء مرحلة جمع أصوات النواب لسحب الثقة من المالكي."
وتأمل قوى المعارضة بجمع 200 صوت من كل الكتل السياسية، وبينها كتلة المالكي نفسه "دولة القانون"، والمضي في قرار الإقالة.
الشرق الأوسط
وفي صحيفة الشرق الأوسط، برز مقال للكاتب "حسين شبكشي" تحت عنوان "الاستغناء عن خدمات بشار!" جاء فيه: "فجأة حصل كر متواصل لأعداد الدول حول العالم التي قررت أن تطرد السفراء والدبلوماسيين السوريين من أراضيها، كإشارة واضحة على تصعيد دولي جاد على الصعيد الدبلوماسي، وذلك كرد فعل مباشر على مذبحة الحولة التي أذهلت العالم وروعته من هول المشاهد وعظيم الضحايا."
وأضاف الكاتب: "واضح جدا أن المهمات العربية والدولية فشلت فشلا ذريعا جدا، وأن المهل الممنوحة للنظام الواحدة تلو الأخرى لم تعد مجدية، ووتيرة العنف زادت نوعيا وعددا بشكل واضح. عنف النظام ووحشيته وجنونه أصبح لا يميز بين المناطق والمدن ولا الطوائف ولا الأعمار.. إنه قصف وإبادة بلا وعي ولا إدراك."
وختم الكاتب مقاله بالقول: "وتستمر الثورة ويستمر الدم. سوريا مستمرة في حزنها وغارقة في دموعها ودمائها، وعُرف القاتل وظهر المسؤول والعالم لم يستطع إخفاء تخاذله وتواطئه مع هذا النظام.. هناك قناعة بأن قرار الاستغناء عن بشار الأسد وخدماته قد صدر، والعالم ينتظر التنفيذ."
القدس العربي
من جانبها، عنونت صحيفة القدس العربي: "شيخ سعودي يحرّم التصويت لمرشح الرئاسة المصرية أحمد شفيق."
وقالت الصحيفة: "حرّم شيخ سعودي التصويت لمرشح الرئاسة المصرية أحمد شفيق، محذّراً المصريين من انتخاب مَن يُساوي بين القرآن والإنجيل الذي قال إنه 'منسوخ.'"
وأضافت: "وقال الشيخ السعودي عبد الرحمن بن ناصر البرّاك في بيان له على موقعه الإلكتروني الأربعاء، "يا أهل مصر اقطعوا الطريق على أحمد شفيق"، للوصول إلى سدة الرئاسة في مصر في الانتخابات التي ستجري منتصف الشهر المقبل.
وأضاف "احذروا أن تخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها مَن يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق (حسني مبارك) الذي أبليتم بلاء عظيماً للتخلص منه.
وكان شفيق قال في إحدى إطلالاته الإعلامية، إنه سوف يضيف بعض السطور من الإنجيل أو التاريخ القبطي مثله مثل الآيات القرآنية في المناهج الدراسية المصرية حتى يكون الطالب على دراية بالدين الإسلامي والمسيحي، أو يحذف كليهما من المناهج.
الوطن
ومن السعودية، كتب عضوان الأحمري تحت عنوان "اضحك مع تنظيم القاعدة!" قائلاً: "لا يتعلم تنظيم القاعدة من أخطائه ولا من ماضيه. في كل مرة يثبت للجميع تخبطه. حيث أصبحت أنشطة التنظيم حالياً قائمة على الابتزاز. وفي حالات الاختطاف لم يعد مهماً لديهم أن يكون المختطف مسلماً أو كافراً، فكل من يختلف معهم يسقطون حقه في الحياة."
وأضاف: "في الشريط المرئي الأخير للتنظيم والذي يظهر فيه الدبلوماسي المختطف في اليمن عبدالله الخالدي، يمارس التنظيم أشد أنواع الغباء، وذلك بمحاولة إجبار الخالدي على الحديث والبوح - كما يظن أزلام القاعدة - عن أسرار وتفاصيل عمل السفارة السعودية في اليمن والقنصليات التابعة لها."
بجولة بسيطة في محرك البحث Google سيجد أي شخص ما حواه الشريط في منتديات إلكترونية كثيرة، وبعض مواقع الإنترنت. أي أن القاعدة بدأت تمارس الابتزاز عن طريق جمع كل ما يشاع ويتناقله الناس، وبعد ذلك يتم تجهيز أستوديو التصوير الدموي وتبدأ الأسئلة.
النهار الجديد
ومن الجزائر، عنونت صحيفة النهار الجديد "إرجاء محاكمة مدون دعا إلى مقاطعة الانتخابات،" وقالت تحت هذا العنوان: "أرجأت محكمة الجنح بالجزائر العاصمة الأربعاء، محاكمة المدون معمري طارق إلى 16 جوان بعد دعوته إلى مقاطعة الانتخابات التي جرت في 10 ماي، كما قال أحد محاميه."
وأكدت شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان أن النيابة وجهت لمعمري تهم "تحطيم ملك الغير وحرق وثائق إدارية والتحريض المباشر على التجمهر".واعترف المتهم أمام النيابة بالتهم الموجهة إليه. وقال "نعم حطمت لوحات الإعلانات الانتخابية وأحرقت بطاقة الناخب. فضلت أن افعل ذلك حتى لا أحرق نفسي" بحسب المنظمة الحقوقية.