دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت غالبية الصحف العربية الصادرة الجمعة، بآخر تطورات ملف الانتخابات الرئاسية في مصر، التي تجري جولتها الثانية منتصف يونيو/ حزيران الجاري، وتناولت بعضها محاولات استقطاب مرشح جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، لأصوات الأقباط، التي كانت وراء وصول الفريق أحمد شفيق، إلى جولة الإعادة، كما أبرزت عدداً من القضايا والملفات الساخنة الأخرى.
المصريون:
أفردت صحيفة "المصريون" عنواناً على صدر صفحتها الرئيسية يقول: فشل الحوار بين الإخوان والكنيسة.. متياس نصر: صوتنا محجوز لشفيق!.
وكتبت الصحيفة تحت العنوان: كشف مصدر كنسي عن فشل محاولات "الإخوان المسلمين" لكسب ود الكنيسة القبطية لتأييد الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في جولة الإعادة.
وأكد المصدر أن الكنيسة صوتها لشفيق، ولن تتنازل عن دعمه، لخوفها من التيارات الإسلامية، حيث أنه وعدها بوعود كبيرة تخص تخصيص كوتة سياسية لهم، إضافة إلى إطلاق حرية بناء الكنائس بلا حدود وغيرها.
وكان حزب "الحرية والعدالة" قد بدأ اتصالات مكثفة مع قيادات الكنائس المصرية، لدعم مرشحه محمد مرسي، في جولة الإعادة، التي ينافسه فيها الفريق أحمد شفيق، المحسوب على النظام السابق، والتي كانت تهدف على الأقل إلى "ضمان عدم دعم قيادات كنسية لشفيق، مثلما حدث في الجولة الأولى من الانتخابات، ووقوفها فعلياً على الحياد."
وأشار المصدر إلى أن الاتصالات التي يقوم بها الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب مع الكنيسة القبطية، تتركز بشكل أساسي مع الأنبا إرميا، القيادي بالكنيسة وسكرتير البابا الراحل شنودة الثالث.. ويتمتع العريان بعلاقة طيبة بالأنبا موسى أسقف الشباب بالكنيسة، كما يعتبر الأنبا غبريال أسقف بني سويف، وشقيق الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة الراحل، صديقاً مقرباً لمحمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين.
القدس العربي:
وفي شأن اللبنانيين المختطفين في سوريا، عنونت صحيفة "القدس العربي" صفحتها الرئيسية بعنوان يقول: مسلحون في حلب يطلبون اعتذار حزب الله قبل الإفراج عن رهائن لبنانيين.
وكتبت الصحيفة في التفاصيل: قالت قناة "الجزيرة" التلفزيونية الخميس، إن معارضين سوريين في محافظة حلب أعلنوا أنهم يحتجزون رهائن لبنانيين شيعة، وأنهم بصحة جيدة.
ونقلت "الجزيرة" عنهم قولهم إن المفاوضات من أجل الإفراج عنهم، لن تبدأ قبل اعتذار الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، حليف الرئيس السوري بشار الأسد، عن خطاب قال فيه للخاطفين إن حادث الخطف لن يغير موقف الحزب من أحداث سوريا.
الراية:
أما صحيفة "الراية" القطرية فقد وضعت عنواناً بارزاً على صفحتها الرئيسية يقول: أول عطلة أسبوعية بدون فيلاجيو.
وكتبت الصحيفة: تباين إقبال المواطنين والمقيمين على المراكز والمجمعات التجارية في أول عُطلة أسبوعية بعد الحريق الذي اندلع بفيلاجيو، وأودى بحياة 19 شخصاً، حيث ألقى الحريق بظلاله على كثير من العائلات، التي كانت تفضل قضاء عُطلة نهاية الأسبوع بالمراكز التجارية.
حيث شهدت بعض المجمعات زحاماً أمس، بعد إغلاق فيلاجيو.. في وقت تردد فيه كثيرون قبل الذهاب للمجمعات، وحرص آخرون على تقليل فترة بقائهم بالمجمعات التجارية، بينما فضل فريق ثالث البحث عن بديل.
يأتي ذلك فيما أثار حريق فيلاجيو الرعب في قلوب الكثيرين، ونشر فوبيا الحرائق بين المواطنين والمقيمين على حد سواء.