دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء مجموعة من العناوين، على رأسها قضية صفقة غواصات ألمانية قادرة على إطلاق صواريخ نووية عقدتها برلين مع إسرائيل، إلى جانب ظهور لافتات دعائية للرئيس المصري السابق، حسني مبارك، في القاهرة، إلى جانب اشتباك بين مضيفات سوريات بشركة الخطوط الجوية السعودية، وإعادة فتح التحقيق بقضية الجزائري محمد مراح.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن عنونت: "المعارضة تستوضح من ميركل عن صفقة الغواصات لإسرائيل." وقالت تحت هذا العنوان: "بعد كشف مجلة 'دير شبيغل' الألمانية أول من أمس جزءاً من الصفقة العسكرية السرية بين ألمانيا وإسرائيل لبناء تسع غواصات قادرة على إطلاق صواريخ تحمل رؤوساً نووية، انتقد الحزب الاشتراكي الديموقراطي الألماني المعارض السرية التي تغلّف الصفقة، وطالب المستشارة أنغيلا مركل بتقديم إيضاحات عنها."
وأضافت الصحيفة: "في حديث مع موقع 'شبيغل أونلاين،' قال الناطق باسم الحزب الاشتراكي للشؤون الخارجية رولف موتسينيخ إن التبرير الذي كان يعطى حتى الآن هو أن الغواصات المسلمة لإسرائيل من نوع 'دولفين' تحمل أنظمة ردع تقليدية. وأضاف أن حزبه يريد الآن من حكومة مركل أن تزوده معلومات تؤكد أو تنفي صحة المعلومات التي تشير إلى أن الغواصات مصممة بشكل يسمح بتجهيزها بمنصات لإطلاق صواريخ تحمل رؤوساً نووية."
الشرق الأوسط
ومن صحيفة الشرق الأوسط برز العنوان التالي: "ظهور مفاجئ لمبارك على لافتات دعائية في القاهرة.. نشطاء قالوا إنها تحذير من عودة نظامه وآخرون قاموا بتمزيقها."
وقالت الصحيفة: "مبارك رئيسا 2012، هكذا باغتت لافتات كبيرة مجهولة المصدر آلاف المصريين بحي المهندسين الراقي بالقاهرة قبل يومين، مصحوبة بصورة عملاقة للرئيس المصري السابق حسني مبارك وشعار الحزب الوطني 'المنحل،' لكن عشرات المواطنين عبروا عن رفضهم لوجود اللافتة بتمزيقها سريعا."
وأضافت: "وقال أحد الشباب القائمين على تعليق اللافتات إنها تأتي في سياق حملة منظمة انطلقت لتوعية المواطنين بخطورة إعادة إنتاج النظام السابق عبر استفزاز مشاعرهم من إمكانية عودة نظام مبارك."
وكانت لافتات تروج لانتخاب مبارك رئيسا لمصر 2012 انتشرت في ضاحية المهندسين، بعد ساعات قليلة من الحكم على مبارك بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، وهو ما أثار جدلا كبيرا في الشارع المصري مع انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنها مجهولة المصدر، وهو ما أثار قلقا من كونها مرتبطة بأنصار للحزب الوطني السابق.
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي فأبرزت العنوان التالي: "اشتباكات بين مضيفات الخطوط السعودية السوريات المؤيدات للأسد والمعارضات له."
وقالت الصحيفة: "كشف مصدر مطلع في الخطوط الجوية السعودية، عن ازدياد حالات الشجار بين المضيفات الجويات السوريات المؤيدات لنظام الرئيس بشار الأسد والمعارضات له، ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الاثنين عن المصدر قوله انه تم عقد اجتماع لكل المضيفات الجويات السوريات العاملات على طائرات الخطوط السعودية ،مشيرا الى تسجيل 15 محضراً في الشرطة ،وتأخير رحلة آتية من دبي، وتدخل أمن المطار لفض اشتباك بين مضيفتين جويتين سوريتين تعاركتا لذات السبب."
وقال المصدر المطلع،، أن المسؤول الذي اجتمع مع المضيفات السوريات في جدة (غرب) السعودية "أكد على منعهن من التحدث في القضايا السياسية بشكل علني"، موضحا أن "إنذار الشركة للعاملات لديها من السوريات جاء بسبب الضغوط المستمرة التي أثرت وبشكل مباشر على سير عمل هذه الشركة الوطنية (السعودية) التي لا ترغب في الدخول في معوقات مهنية نتيجة آراء سياسية".
النهار الجديد
أما في صحيفة النهار الجديد الجزائرية، فبرزت قضية محمد مراح مجدداً تحت عنوان "السلطات الفرنسية تقرّر فتح تحقيق في قضية اغتيال محمد مرّاح."
وقالت الصحيفة: "قرّرت وزارة الداخلية الفرنسية، إعادة فتح تحقيق في قضية الشاب الجزائري محمد مرّاح، المتّهم في مقتل 7 أشخاص بمدينة "تولوز"، بعد أن شابت طريقة تصفيته من طرف الأمن الخاص الفرنسي الكثير من الغموض وسط الرأي العام العالمي، واصفين إيّاها بالقضية المفبركة من طرف الرئيس السابق نيكولا ساركوزي."
وبحسب الصحيفة فقد قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، في تصريح نقله موقع صحيفة "لوباريزيان"، الفرنسية، إنه قرّر إعادة فتح قضية محمد مرّاح، المتهم بقتل 7 أشخاص في "تولوز"، بالنظر إلى الهفوات التي سجّلت، مذكرا في حديثه بالأخطاء العديدة التي ارتكبتها الشرطة في عهد الرئيس السابق ساركوزي.
ونقلت النهار الجديد أن زهية مختاري محامية عائلة محمد مرّاح، قالت إن تصريحات وزير الداخلية الفرنسي القاضية بإعادة فتح تحقيق في مقتل الشاب محمد مرّاح ستخدم القضية التي لقيت تعاطفا كبيرا من قبل الرأي العالمي.