دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استعداده لإجراء حوار مع اسرائيل إذا أفرجت عن السجناء وسمحت بتسليح جهاز الشرطة الفلسطيني، مؤكدا أن تجميد الاتسيطان يبقى الشرط الأساسي.
وأضاف للصحفيين خلال زيارة لباريس يوم الجمعة، "إنه إذا وافقت إسرائيل على إطلاق سراح الأسرى، وسمحت لنا باستيراد أسلحة للشرطة، فإنه يمكن أن نجلس مع السيد (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو."
وقال عباس، في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، إن تجميد الاستيطان "ليس شرطا مسبقا وإنما هو التزام ورد في أكثر من وثيقة دولية وفي أكثر من اتفاق بأن تتوقف جميع الأعمال الأحادية،" بجسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأوضح قائلا: "نحن نقول تجميد النشاط الاستيطاني يتيح لنا الفرصة لنعود للمفاوضات، وأنا قلت إنه إذا وافق نتنياهو على إطلاق سراح الأسرى والسماح باستيراد سلاح الشرطة، سنتحاور وليس معنى هذا أن نتفاوض."
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين في عام 2010 بسبب خلاف عميق بشأن المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وأشار عباس إلى أنه "إذا لم تنجح كل المساعي للعودة للمفاوضات، فبالتأكيد سنذهب للجمعية العامة لنحصل على ما يطلق عليه اسم دولة غير عضو، رغم أننا سنصادف عقبات كثيرة من أطراف مختلفة."
وقال إن "الكرة في ملعب نتنياهو، ففي اللحظة التي يوافق فيها على وقف الاستيطان وعلى حدود الدولتين، سنذهب مباشرة للمفاوضات لنناقش بقية قضايا الحل النهائي."