دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفت الرئاسة المصرية، الاثنين، وضع المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة سابقاً، ورئيس أركان القوات المسلحة السابق، الفريق سامي عنان، اللذان تمت إحالتهما إلى التقاعد، الأحد، قيد الإقامة الجبرية.
وفند ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، ما تداولته وسائل إعلام بوضعهما تحت الإقامة الجبرية بقرار من الرئيس، محمد مرسي، قائلاً إنها تقارير "لا أساس لها من الصحة"، بحسب صحيفة الأهرام الرسمية.
وطبقاً للمصدر، أوضح علي أن قرارات الرئيس، محمد مرسي، الأحد، كانت تكريما لطنطاوي وعنان حيث تم منح الأول قلادة النيل والثاني قلادة الجمهورية وتعيينهما كمستشارين عسكريين للرئيس.
وكان مرسي قد أصدر، الأحد، سلسلة قرارات غير منتظرة، أحال خلالها طنطاوي، وعنان، إلى التقاعد اعتباراً من الأحد، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمّل الصادر عن المجلس العسكري، وتعيين المستشار محمود مكي نائباً للرئيس.
كما قرر مرسي تعيين طنطاوي وعنان مستشارين لرئاسة الجمهورية، وعين صدقي صبحي رئيساً لأركان الجيش، بعد ترقيته لرتبة فريق، على أن يتم ترقية عبدالفتاح السيسي إلى رتبة فريق أول، وتعيينه وزيراً للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة.
وقال الرئيس المصري إن قراراته التي أصدرها ليست ضد أشخاص ولا يقصد منها إحراج المؤسسات، بل مصلحة الشعب، وأكد على وجوب "الوفاء لمن كانوا أوفياء" مشيداً بالقوات المسلحة قائلاً إنه يريد منها التفرغ لحماية الوطن.