القاهرة، مصر (CNN) -- قالت مصادر مصرية، الاثنين، إن هجمتين شنهما مسلحون في شمال سيناء، خلفتا قتيلا واحدا في صفوف قوات الأمن المصرية، وثمانية جرحى، بينما ألقت السلطات القبض على 10 "قياديين" في جماعات "تكفيرية."
وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن "أحد أفراد قوات الأمن من مصابي الاشتباكات بين الأمن والمسلحين بمناطق جنوب الشيخ زويد استشهد متأثرا بجراحه بعد نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة للعلاج."
وأضافت الوكالة أن "الشهيد يدعى علاء محمد عيد، وكان مصابا بطلق ناري في الكلى.. وسبق نقله مع آخر في طائرة خاصة للعلاج، حيث توفى متأثرا بإصابته."
وكان مسلحون هاجموا مقرا أمنيا في منطقة العريش، باستخدام قذائف صاروخية وأسلحة أخرى، بينما استهدف هجوم آخر قسم شرطة الشيخ زويد شمال سيناء.
من جهة أخرى، قال العقيد أحمد محمد علي المتحدث باسم الجيش المصري إن "عناصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية بالتعاون مع عناصر من القوات الجوية نفذت حملة أمنية استهدفت العناصر الإجرامية والتكفيرية بمحيط قرية المقاطعة القريبة من قرية المهدية بجنوب شرق مدنية الشيخ زويد بحوالي 15 كم."
وأضاف علي: "أسفرت نتائجها (الحملة) عن ضبط عدد عشرة أفراد من العناصر القيادية والخطرة لهذه الجماعات وتم تسليمهم جميعا إلى مديرية أمن شمال سيناء."
وأوضح قائلا: "على ضوء المعلومات المتوفرة بشأن قيام العناصر الإجرامية والتكفيرية بإعادة انتشارها في أماكن متفرقة.. فإن عناصر من القوات الجوية يقوم حاليا بمتابعة ورصد أماكن تواجدهم, تمهيدا للتعامل معهم بالتعاون مع الشرطة المدنية."