بغداد، العراق (CNN) -- قالت الشرطة العراقية، الاثنين، إن مهاجما انتحاريا قاد سيارته عبر نقطة تفتيش تؤدي إلى أحد مداخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في وسط بغداد، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وأوضحت الشرطة أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة 24 آخرين، قرب منطقة تضم المكاتب الحكومية ومنازل الدبلوماسيين ومقار السفارتين الأمريكية والبريطانية، وبعض الشركات الأجنبية.
وأشارت الشرطة إلى أن من بين الجرحى النائب الشيعي في البرلمان العراقي حبيب الطرفي، واثنين من حراسه الشخصيين.
ويأتي الانفجار بعد نحو أسبوع من سلسلة تفجيرات وهجمات، استهدفت غالبيتها مواقعاً أمنية وعسكرية، وأسفرت عن مقتل 94 قتيلاً وما يزيد عن 300 جريح.
وقالت مصادر لـCNN إن الهجمات التي شهدتها بغداد وحدها خلفت 52 قتيلاً وأكثر من 180 جريحاً، الأحد الماضي، بينما طالت موجة التفجيرات سبع محافظات عراقية مختلفة.
وتعتبر الهجمات الأحدث ضمن سلسلة أعمال العنف المتزايدة التي تستهدف قوات الأمن العراقية، حيث أشارت تقديرات وزارة الداخلية إلى أن شهر أغسطس/ آب الماضي شهد سقوط ما يزيد على 70 قتيلاً من أفراد الأمن بمختلف أنحاء العراق.