مقديشو، الصومال (CNN) -- اغتال مسلحون مجهولون نائباً بالبرلمان الصومال الجديد أمام منزله بالعاصمة الصومالية، مقديشو، السبت، وفق الحكومة الصومالية والأمم المتحدة.
وقال الممثل الخاص للأمم المتحدة لدى الصومال، أغستين ماهيغا، في بيان، إن المسلحين أطلقوا النار على مصطفى حاج معلم، وأنه لفظ أنفاسه في المستشفى متأثراً بجراحه.
وندد ماهيغا باغتيال النائب الصومالي: "هذه التصرفات الجبانة للقتل المستهدف والتفجيرات العشوائية لن تعيق الشجاعة الاستثنائية للشعب الصومالي، الذي قادته عزيمته وتماسكه لاجتياز العوائق الجسيمة وقادتنا إلى ما هو عليه الوضع الآن."
ويمت النائب القتيل بصلة قرابة للرئيس الصومالي السابق، شيخ شريف أحمد، الذي تولي مقاليد السلطة عام 2009، وحتى تولي خليفته حسن شيخ محمود المنصب هذا الشهر.
ونقلت وسائل إعلام صومالية عن شهود عيان، إن مسلحين، على الأقل، أطلقا النار على النائب في ضاحية "وابري" جنوبي العاصمة مقديشو.
ولاذ المهاجمان بالفرار قبل وصول قوات الأمن إلى المكان، بحسب الشهود.
وتواجه الحكومة الصومالية الجديدة تحديات أمنية جسيمة في مواجهة المليشيات المسلحة المتشددة بدولة افتقرت لحكومة مركزية فعالة منذ 1991.
ورغم دعم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي الحكومة الانتقالية السابقة في الصومال، إلا أن صلاحيتها اقتصرت على مناطق محدودة من البلاد التي يطحنها عنف دموي منذ عقود.
والخميس الماضي، لقي عدة أشخاص مصرعهم بهجوم انتحاري في العاصمة، من بينهم ثلاثة صحفيين.
ويأتي ذلك، وسط تقرير أممي يشير إلى فرار آلاف الصوماليين من مدينة "كيسمايو" هرباً من أعمال عنف متوقعة.