دمشق، سوريا (CNN) -- ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد الذين سقطوا قتلى بين المدنيين في جميع أنحاء البلاد وصل إلى 23 شخصا يوم الأحد، في وقت تحاول فيه الدول العربية تكثيف جهودها من أجل وقف الحملة الحكومية على المتظاهرين.
ووفقا للجان التنسيق، فإن من بين القتلى طفلين وامرأة، بينما توزع الضحايا بواقع تسعة في درعا، وخمسة في حمص، و أربعة في إدلب، واثنين في كل من محافظة ريف دمشق، وحماة، وواحد في دمشق.
ويوم الأحد، كثفت الجامعة العربية جهودها لإيجاد حل للأزمة السورية، وقال مسؤول في الجامعة، إن الأمين العام نبيل العربي، اقترح نشر قوة عسكرية مشتركة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا تضطلع بمهمة المراقبة.
من جهة ثانية، قال عبد الباسط سيدا، وهو مسؤول في المجلس الوطني السوري المعارض، كان حاضرا في اجتماع جامعة الدول العربية، إن المجلس ناقش مع العربي العديد من الخيارات، بما في ذلك إمكانية نشر بعثة مشتركة من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وكان العربي دعا إلى توسيع بعثة المراقبين في سوريا وإدخال رقابة دولية عليها بمهام جديدة، مشيراً إلى وجود تبدل محتمل بموقف موسكو حيال ملف دمشق، في حين عرضت تونس استضافة مؤتمر دولي لمتابعة الوضع السوري، بينما شن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، هجوماً قاسياً على القيادة السورية التي اتهمها بقتل شعبها.
وجاءت المواقف العربية على هامش الاجتماع الخاص بوزراء الخارجية العرب في القاهرة، حيث تحدث العربي قائلاً إنه قد تسلم الجمعة رسالة من سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، يقول له إنه قد يكون طرأ تغيير على الموقف الروسي حيال سوريا.