القاهرة، مصر (CNN) -- قال مسؤول في الجامعة العربية، إن الأمين العام للجامعة نبيل العربي، اقترح نشر قوة عسكرية مشتركة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا تضطلع بمهمة المراقبة.
من جهة ثانية، قال عبد الباسط سيدا، وهو مسؤول في المجلس الوطني السوري المعارض، كان حاضرا في اجتماع جامعة الدول العربية، إن المجلس ناقش مع العربي العديد من الخيارات، بما في ذلك إمكانية نشر بعثة مشتركة من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
وكان العربي دعا إلى توسيع بعثة المراقبين في سوريا وإدخال رقابة دولية عليها بمهام جديدة، مشيراً إلى وجود تبدل محتمل بموقف موسكو حيال ملف دمشق، في حين عرضت تونس استضافة مؤتمر دولي لمتابعة الوضع السوري، بينما شن وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، هجوماً قاسياً على القيادة السورية التي اتهمها بقتل شعبها.
وجاءت المواقف العربية على هامش الاجتماع الخاص بوزراء الخارجية العرب في القاهرة، حيث تحدث العربي قائلاً إنه قد تسلم الجمعة رسالة من سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، يقول له إنه قد يكون طرأ تغيير على الموقف الروسي حيال سوريا.
وقال العربي إن الدعوة إلى وقف العنف "يجب أن تشكل بندا أساسيا" في أي مبادرة سياسية جديدة، وشدد على ضرورة توسيع بعثة المراقبين ووضعها تحت المراقبة الثنائية للأمم المتحدة والجامعة العربية، على أن تتولى مراقبة تنفيذ الوقف الشامل لإطلاق النار.
ولفت العربي إلى أن طبيعة المهمة الجديدة يجب أن تكون مختلفة عن طبيعة المهمة السابقة، كما يجب أن تكون متزامنة مع مسار سياسي واضح، مشيراً إلى أن الظروف أثبتت أنه "لا يمكن وقف العنف من دون وجود رؤيا سياسية."
وحض العربي على وجوب تعيين ممثل خاص للجامعة العربية للتوصل إلى حل للأزمة السياسية والتحضير لمؤتمر حوار وطني لجميع الأطراف.