دمشق، سوريا (CNN) -- قالت جماعات المعارضة السورية، إن قوات الأمن الحكومية، فتحت النار على المتظاهرين المناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد يوم الجمعة في حلب وغيرها من المدن.
وأمكن سماع دوي إطلاق النار بينما كانت القوات النظامية تحاول تفريق مظاهرة بدأت بعد صلاة الفجر في مدينة حلب، وفقا للجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي شبكة من نشطاء المعارضة تحصي الخسائر في الأرواح، وتنظم احتجاجات مناهضة للحكومة.
وتعتبر مدينة حلب على نطاق واسع، إحدى المدن ذات الأغلبية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد، لكنها شهدت عددا من المظاهرات منذ اندلاع الانتفاضة السورية، وازداد عدد الأشخاص الذين يدعون علنا إلى الإطاحة بالأسد.
وبلغت الاضطرابات ذروتها هذا الأسبوع مع خروج الآلاف من المتظاهرين، ومعظمهم من طلاب الجامعات، وفقا لجماعات المعارضة، التي نشرت مقاطع فيديو للاحتجاج خارج جامعة حلب على موقع يوتيوب.
ويثير حجم الاحتجاجات الأخيرة تساؤلات حول ما إذا كان الأسد بدأ يفقد قبضته على أكبر مدينة في البلاد، حيث كان يحظى بالدعم.
وتأتي الزيادة في المظاهرات التي جرت في حلب في وقت حرج بالنسبة لنشطاء المعارضة والحكومة، والذين يتسابقون للحصول على دعم دولي في الصراع الذي بدأ في مارس/آذار عام 2011.
ولجأت المعارضة إلى وسائل الإعلام الاجتماعية إلى حث السوريين في إنحاء البلاد للخروج يوم الجمعة إلى الشوارع تضامنا مع المتظاهرين في حلب.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قنبلة استهدفت على ما يبدو قوات الأمن في مدينة حلب في وقت مبكر من يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين.
وأشارت لجان التانسيق المحلية إلى أن قوات أمن النظام فتح النار أيضا على محتجين مناهضين للحكومة في درعا، وجاسم، والبوكمال، لافتة إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل الجمعة في اشتباكات في أنحاء سوريا.
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة الفيديو أو التقارير الواردة من سوريا نظراً لقيود يفرضها النظام على وسائل الإعلام الأجنبية.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.