دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتوجه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، كوفي عنان، الاثنين إلى موسكو في محاولة لإيجاد مخرج من المساعي الدبلوماسية المتوقفة منذ نحو العام فيما يتعلق بملف الأزمة السورية.

وتأتي زيارة المبعوث الأممي في الوقت الذي صرح به وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي سبق وصول عنان، بقوله: "يشهد السجل التاريخي للراغبين بتغيير روسيا لموقفها بالعديد من المواقف العسكرية الأحادية الجانب، والتي يتذكر جميعنا النتائج التي ترتبت على ذلك."

وأضاف لافروف "للأسف، تم استخدام الابتزاز لتوافق روسيا على القرار الذي يقع ضمن الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة، وإلا سوف يتم إيقاف عمل المراقبين الدوليين في سوريا، الأمر الذي نجده تطورا خطيرا وغير مجد، حيث أننا نرفض استخدام ورقة المراقبين الدوليين الذين لهم دور مهم في الشأن السوري."

من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن "الموقف الروسي يأتي على خلفية مبدأ الرفض المطلق لأي تدخل خارجي في شؤون الدول صاحبة السيادة."

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تشير فيه لجان التنسيق السورية المعارضة إلى وقوع ما لا يقل عن 72 قتيلا يوم الأحد في مختلف المناطق السورية.

وأكد ناشطون سوريون معارضون، الاثنين أن عدة أحياء في العاصمة دمشق تشهد ما وصفوها بـ"أعنف المواجهات منذ بداية الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بين قوات أمنية وعناصر المعارضة، بينما كان وزير الخارجية الإيراني، علي صالحي، يعرض استضافة بلاده لحوار بين النظام السوري والمعارضة.