دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف الدولية الثلاثاء، بالملف السوري وتحذير رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، من اندلاع حرب أهلية وطائفية وعرقية في الجارة سوريا، بالإضافة إلى بدء "محاكمة الحديثة" المتهم فيها جندي مارينز بقتل 24 عراقياً عزل من السلاح عام 2005.
حريت:
ألمح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، لاحتمال فرض أنقرة عقوبات إضافية على الجارة سوريا بالنظر إلى التطورات هناك، محذراً في ذات الوقت من حرب أهلية طائفية عرقية قد تندلع في الجمهورية العربية، قائلاً، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي: "تطورات الوضع هناك تدفع في اتجاه حرب أهلية، حرب عنصرية، وحرب ديانات ومجموعات.. لا بد لهذا أن يتوقف"
واتهم نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بقتل قرابة 7 آلاف سوري منذ بدء الاحتجاجات في مارس/ آذار الماضي.
تايمز أوف إنديا:
تناولت الصحيفة الهندية عودة السفير الفرنسي إلى طهران بعدما استدعته الحكومة الفرنسية على خلفية مهاجمة محتجين للسفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية أواخر العام الماضي.
وكانت الخارجية الفرنسية قد استدعت السفير برونو فوشر، لـ"التشاور" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد الاعتداء الذي طال مقر البعثة الدبلوماسية البريطانية، وهو ما دفع لندن لإغلاق سفارتها وإخلاء موظفيها.
ويشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت، من حيث المبدأ، على فرض عقوبات على النفط الإيراني، في سياق آخر محاولات غربية لتصعيد الضغوط ضد الجمهورية الإسلامية جراء برنامجها النووي، وقد يدخل الحظر قيد التنفيذ في غضون عدة أشهر.
التلغراف:
رصدت الصحيفة البريطانية "محاكمة الحديثة" والمتهم فيها جندي مارينز أمريكي بقتل 24 عراقياً عزل من السلاح، وهي من أكبر التهم الجنائية الموجهة للقوات الأمريكية في العراق، وحدثت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2005.
وقال المدعي العسكري، الرائد نيكولاس غانون، للمحلفين، إن الجندي، فرانك وتريش، فقد السيطرة على نفسه عندما قتل، هو ووحدته، العراقيين العزل من بينهم نساء وأطفال، في لحظة فاصلة في حرب العراق.
وقال غانون: "الأدلة تظهر أن أياً من الضحايا لم يعتبر بمثابة تهديد"، وذلك في بدء المحاكمة، الاثنين، وذلك بعد أكثر من ستة أعوام من وقوع الحادثة في بلدة "الحديثة."
وزادت الواقعة من تشويه سمعة الولايات المتحدة، التي كانت في أدنى معدلاتها في ذلك الوقت بعد الكشف عن انتهاكات سجن أبوغريب.
ويشار إلى الجيش الأمريكي لم يجر تحقيقاً كاملاً في الواقعة، وبحسب الصحيفة، وحتى إثارة مراسل مجلة "التايم" تساؤلات حيال الواقعة في يناير/ كانون الثاني عام 2006، أي بعد شهرين من الحادث.