كابول، أفغانستان (CNN)-- سقط سبعة قتلى على الأقل في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب أحد المطارات في جنوب أفغانستان الخميس، تبنت حركة "طالبان" مسؤوليته، فيما ذكرت مصادر الشرطة أن جميع الضحايا من المدنيين.

وقال مكتب الحاكم المحلي للإقليم إن الهجوم وقع عند مدخل مطار قندهار الدولي، مشيراً إلى أن القتلى بينهم طفلان، وأضاف أن الهجوم أسفر أيضاً عن سقوط نحو ثمانية جرحى آخرين، دون أن يفصح المسؤول الحكومي عن مزيد من التفاصيل.

من جانبه، قال المتحدث باسم طالبان، قاري يوسف أحمد، إن الحركة تتبنى مسؤولية الهجوم، مشيراً إلى أن الهجوم كان يستهدف قافلة للأجانب كانت تمر بالقرب من مدخل المطار، وأضاف أن القتلى بينهم عدد من الأجانب.

إلى ذلك، قالت قوات المساعدة الدولية لإقرار الأمن في أفغانستان "إيساف"، التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن الهجوم وقع بالقرب من نقطة التفتيش الأمنية بمدخل المطار، ونفت سقوط أي جنود أجانب بين الضحايا.

يُعد هذا الهجوم الانتحاري هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها أفغانستان هذا الأسبوع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

ويأتي الهجوم بعد يوم من تفجير مماثل شهده إقليم "هلمند" الأربعاء، أسفر عن سقوط 13 قتيلاً، نفذه مهاجم انتحاري مستخدماً دراجة بخارية، أسفر عن جرح ما يزيد على 22 آخرين.

وشهد إقليم قندهار هجوماً انتحارياً الخميس الماضي، أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل، بينهم مسؤول في الحكومة الأفغانية، إضافة إلى نجليه وحارسيه الشخصيين، بالإضافة إلى إصابة تسعة آخرين، بحسب ما أكد مسؤولون لـCNN آنذاك.

وأكد بيان صدر عن مكتب الرئيس الأفغاني، حميد كرزاي، أن حاجي فضل الدين أغا، حاكم إقليم "بانجواي"، في جنوب ولاية "قندهار"، قُتل مع اثنين من أبنائه، أحدهما في الـ16 من عمره والآخر في الرابعة، بالإضافة إلى اثنين من أفراد الشرطة.

جاء الهجوم على حاكم "بانجواي" بعد قليل من إعلان "طالبان" أن موقفها الذي أعلنت عنه مؤخراً بالموافقة على الدخول في مفاوضات سلام، لا يعني توقف مقاتلي الحركة عن القتال، أو الموافقة على الاعتراف بما وصفته "النظام الدمية في كابول."