لاغوس، نيجيريا (CNN) -- قالت الشرطة النيجيرية يوم السبت، إن الهجوم على مركز الشرطة الذي وقع الجمعة، كان من عمل جماعة "بوكو حرام" المتشددة.
والهجوم الذي وقع على مركز للشرطة في مدينة كانو الشمالية، وتصدت له الشرطة مع بعض الإصابات، هو الأحدث في موجة من العنف من جانب الحركة الإسلامية.
وطوقت القوات العسكرية المنطقة الواقعة حول مدينة كانو، وفقا لشهود عيان. وأمكن سماع أصوات إطلاق نار وقذائف، وفقا لطاقم شبكة CNN في المنطقة.
والأسبوع الماضي، أقيل المفتش العام للشرطة في الباد في أعقاب موجة من أعمال العنف في أنحاء نيجيريا، إذ لقي ما لا يقل عن 211 شخصا مصرعهم في مدينة كانو، في هجمات ربطت بجماعة بوكو حرام، التي نفذت عدة تفجيرات وإطلاق النار في الشمال.
والهجمات استهدفت عدة مراكز للشرطة وثكنات ومبنى مساعد المفتش العام للشرطة في ولاية كانو. وقالت الشرطة إن الهجوم شمل مواقع أخرى مثل مكتب الجوازات، ومقر أمن الدولة ومكتب الهجرة.
وأعلنت جماعة "بوكو حرام" مسؤوليتها عن الانفجار.
وفي غضون عامين، أصبحت "بوكو حرام" مسؤولة عن عشرات من الهجمات في نيجيريا وخارجها، حيث تشمل أهدافها نقاط الشرطة والكنائس، والأماكن المرتبطة بـ"النفوذ الغربي."
ويبدو أن السلطات النيجيرية غير قادرة على محاصرة جماعة "بوكو حرام،" والحد من تأثيرها، ما يثير قلق الدول المجاورة وقيادة القوات الأمريكية في أفريقيا.
وحتى عام 2009، تبنت مجموعة "بوكو حرام،" نهجا يشبه إلى حد بعيد نهج حركة طالبان الأصولية، إلا أنها لم تكن تدافع عن العنف، ولكنها كانت معادية للقيادات المسلمة في نيجيريا قائلة إنها "تحابي الكفار."