دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة الأحد مجموعة من القضايا، أبرزها الوضع الذي تعيشه قوات "الصحوة" في العراق بين مطرقة الحكومة وسندان الجماعات المسلحة الراغبة بالانتقام منهم، إلى جانب التحقيق بنقل شركة تبغ ناشطة في بريطانيا ملايين السجائر إلى سوريا بشكل غير قانوني، علاوة على السماح للسعوديات بحضور مباريات كرة القدم.
اندبندنت
صحيفة اندبندنت البريطانية أوردت خبراً مفاده أن السلطات في المملكة العربية السعودية ستسمح للنساء لأول مرة بدخول ملاعب كرة القدم لحضور المباريات من على مدرجات الجمهور.
وقالت الصحيفة إن النساء سيتمكن من متابعة المباريات على استاد جدة، ولكن سيكون عليهن الانتظار حالياً حتى الانتهاء من بناء مقصورات خاصة بهن وشرفات منفصلة عام 2014.
وذكرت الصحيفة أن السعودية تطبق نظاماً إسلامياً لا يسمح باختلاط الرجال والنساء، ولم تنل المرأة حق التصويت في المملكة إلا مؤخراً.
غارديان
صحيفة غارديان من جانبها قالت إن إحدى أكبر شركات التبغ في بريطانيا تتعرض لضغوطات بسبب اتهامها بشحن ملايين السجائر إلى شركة على صلة برجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خالة الرئيس السوري، بشار الأسد، والمتهم بلعب دور كبير في دعم نظام دمشق.
وذكرت الصحيفة أن الشركة، وهي JTI التي تنتج بعض الأصناف الشهيرة مثل "سيلك كات" و"ميفير" و"بنسون أند هدجيز" تخضع للتحقيق في القضية، مضيفة أن الملف يدل على مدى صعوبة التحكم في مبيعات التبغ عبر شبكات التوزيع العالمية.
وبحسب القضية فقد قامت الشركة عبر موردها في الشرق الأوسط بشحن 90 مليون سيجارة إلى السوق الحرة السورية التي يديرها مخلوف، وذلك في 27 مايو/أيار الماضي، علماً أن الأخير يخضع لعقوبات منذ التاسع من مايو/أيار الماضي.
وذكرت الصحيفة أن الناطق باسم الشركة، ومقرها جنيف، أقر بأن مكتب التحقيقات في شؤون التزوير بأوروبا يراجع القضية، وشدد على أن الشركة "تتعاون معه،" مضيفاً أن السوق الحرة السورية لم تخضع لعقوبات، ولكن JTI أوقفت التعامل معها بعد أن علمت بصلتها بمخلوف.
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تابعت الوضع في العراق، فقالت إن عناصر قوات "الصحوات" التي قاتلت تنظيم القاعدة في المناطق السنية خلال السنوات الماضية عرضة لخطر شديد إذ يقوم مسلحون بمهاجمتهم بوتيرة متزايدة منذ الانسحاب الأمريكي.
وقالت الصحيفة إن الحكومة العراقية التي تسيطر عليها قوى شيعية تتعامل بحذر مع قضية ضم مجموعات الصحوات التي تضم 80 ألف عنصر إلى الأجهزة الرسمية، مضيفة أن أسلوب التعامل معهم خلال الأشهر المقبلة سيوفر فرصة للمصالحة الوطنية إن جرت الأمور بإيجابية، أو قد يعمق الانقسامات الطائفية إذا حصل أي تعثر.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في الصحوات، مصطفى شبيب الجبوري، قوله إن "جميع الإرهابيين" يرغبون بقتل عناصر الصحوات، مشيراً إلى أنه شخصيا نجا من أربع محاولات اغتيال بسيارات مفخخة.
ونقلت الصحيفة عن عناصر الصحوات قولهم إن الحكومة العراقية تحرمهم من الوظائف لأنهم من السنة، مع أنها وفرت فرص عمل لمسلحين شيعة، أما الحكومة فتقول إنها "ملتزمة" بتوفير وظائف لهم، ولكنها تتذرع بضعف المستوى العلمي لبعضهم.