دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية الثلاثاء، تطور نوعية المواجهات بين القوات الحكومية السورية و"الجيش الحر السوري" ومزاعم تدمير الأخير لدبابة تابعة للجيش في محافظة حمص، بجانب طائفة أخرى من الأنباء منها خطأ بشري وراء تحطم أحدث طائرة إسرائيلية غير مأهولة الأسبوع الماضي.

تلغراف:

بعنوان: "الجيش السوري الحر يدمر دبابة حكومية".. تحدثت الصحيفة البريطانية عن شريط فيديو نشر على الانترنت يظهر دبابة مدمرة بمنطقة "الرستن" في "حمص" يزعم أنه تم استهدافها من قبل مجموعة الجنود المنشقين، المكونة لما يعرف بـ"الجيش السوري الحر."

ورغم عدم التمكن من التأكد بصورة مستقلة من مصداقية الفيديو المنشور، لكن التطور يتزامن مع تصعيد القوات السورية الموالية للرئيس، بشار الأسد، لحملاتها العسكرية في محاولة لاسترداد منطقة تبعد أقل من ثمانية كيلومترات من قلب "حمص" سيطر عليها الجنود المنشقون.

والاثنين، واجهت روسيا اتهاماً في مجلس الأمن الدولي بالتغطية على "حملة القمع الوحشية" للنظام السوري، بمحاولة منع قرار يطالب الأسد بالتخلي عن السلطة، وقال الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه "ما من عذر" يبرر محاولات موسكو الوقوف بوجه تحرك الأمم المتحدة.

تايمز أوف إنديا:

مع اقتراب انطلاق أولمبياد لندن 2012، قدم منظمو الدورة الرياضية نصيحة للمقيمين والعاملين في العاصمة الرياضية فيما يتعلق بوسائل التنقل بالمواصلات العامة أثناء استضافة الدورة مفادها: عليكم التحلي بالصبر، وشرب الجعة، والعمل من منازلكم، كما نقلت الصحيفة الهندية.

وفي معرض نفيهم لإرباك محتمل وفوضى قد تشوب حركة المواصلات العامة مع اكتظاظ المدينة بالوفود الرياضية والزوار خلال الأولمبياد، الذي سيقام من الفترة 27 يوليو/ تموز وحتى 12 أغسطس/ آب، كشف المنظمون عن حملة بتكلفة 8.8 مليون جنيه أسترليني لإجبار سكان المدينة على تغيير أنماط السفر الخاصة بهم، لتخفيف الضغط على وسائل النقل العام، وسط شكوك في قدرة نظام المواصلات المتهالك على إستيعاب زيادة حركة المرور، الذي استثمر فيه 6.5 مليار جنيه استرليني لتحديثه لمواكبة الحدث الرياضي البارز

واشنطن تايمز:

رصدت الصحيفة الأمريكية تحطم أحدث طائرات المراقبة غير المأهولة الإسرائيلية البعيدة المدى خلال رحلة تجريبية الأحد، ونقلت عن سلاح الجو الإسرائيلي إن خطأ بشري وتقني ساهما بوقوع الحادث، ولا يزال التحقيق جارياً.

وتتميز الطائرة "هيرون TP"، بالقدرة على التجسس وتنفيذ ضربات جوية، ويمكن أن تبقى محلقة لمدة 40 ساعة ويبلغ مداها 4600 ميلاً، فيما تبلغ المسافة بين إيران وإسرائيل حوالي ألف ميل فقط.

وقال الجنرال ايدو نيهوشتان، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، إنه كان يجري اختبار تقنية جديد على الطائرة عند تحطمها.

وتستخدم الطائرة الضخمة الحجم، وهي الأحدث في ترسانة إسرائيل من الطائرات غير المأهولة، وتعرف أيضاً بـ"إيتان"، لمهام متعددة منها تزويد الطائرات بالوقود في الجو، والتشويش على الاتصالات.

ويعتقد أن الطائرة سوف تلعب دوراً محورياً في أي هجوم محتمل قد تشنه الدولة العبرية ضد أهداف نووية إيرانية، وسبق وأن استخدمت في قصف قافلة أسلحة إيرانية في السودان عام 2009، كانت متجهة إلى حركة "حماس" في قطاع غزة.