دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - أبرزت الصحف الغربية الصادرة السبت مجموعة من العناوين، بينها الدعوة إلى عدم استخدام النتائج المؤلمة للتدخل الغربي بالعراق ذريعة لعدم التدخل في سوريا، إلى جانب الإشارة إلى الأحداث العنصرية بالدوري الإسرائيلي، و"افتقاد" الاستخبارات الأمريكية لمجلة تنظيم القاعدة بالإنجليزية.
غارديان
في صحيفة غارديان البريطانية برزت مقالة لجوناثان فريدلاند دعا فيها إلى عدم مقارنة الوضع في سوريا بالوضع الذي كان سائداً في العراق، معتبراً أن سكان مدينة حمص التي تتعرض لعمليات عسكرية من الجيش السوري لا يجب أن يشعرون بالمعاناة باستمرار بسبب الحذر من التدخل الغربي.
وقال فريدلاند إنه من السهل انتقاد الجنرالات بسبب خوضهم الحروب، ولكن قد تكون الحركات المناهضة للحروب مذنبة بدورها في بعض الحالات، مشيراً في هذا السياق إلى أن بعض الحركات قامت بالاعتصام أمام مقر السفارة الأمريكية بلندن لمطالبة واشنطن بعدم التدخل عسكرياً بسوريا وإيران بينما لم تستفزهم أعمال "الجزار في دمشق،" على حد تعبيره.
وأقر فريدلاند بأن التدخل العسكري في العراق وما نتج عنه من تداعيات مؤلمة أضر بمصداقية الدور العسكري في أماكن أخرى، داعياً إلى التعلم من التجربة البوسنية بأن العمل العسكري قد ينقذ أرواح عشرات الآلاف من البشر.
وختم بالقول: "لم أنجح في معرفة السبب الذي قد يؤدي بسكان حمص إلى دفع ثمن الأخطاء التي ارتكبناها بأنفسنا في بغداد."
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست الأمريكية من جانبها قالت المحللين العسكريين في الاستخبارات الأمريكية "يفتقدون" مجلة "انسباير" التي كان تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية يطلقها على الانترنت باللغة الإنجليزية، والتي توقفت عن الصدور بعد مقتل محرريها بغارة أمريكية في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله: "كانت المجلة تمنحنها القدرة على معرفة ما يجري داخل التنظيم، وغيابها الحالي هو خسارة استخبارية لنا."
وكانت المجلة قد ظهرت للمرة الأولى عام 2010 لتكون أول منشور بالانجليزية للتنظيم، ونشرت مقالات حول كيفية صنع قنابل ومواقف القاعدة من قضايا عديدة، ولكن العدد السابع منها، والذي صدر في سبتمبر/أيلول الماضي، كان الأخير بعد مقتل القيادي أنور العولقي، ومعه سمير خان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويعتقد أنه كان محررها الرئيسي.
لوس أنجلوس تايمز
ومن صحيفة لوس أنجلوس تايمز البريطانية، برز تقرير حول تزايد التوترات العرقية بين جمهور كرة القدم الإسرائيلي، ما بات ينعكس على الدوري المحلي.
وذكرت الصحيفة أن فريق "بيتار" المملوك للأمريكيين دان أدلر وآدم ليفين، معروف بجمهوره المتعصب الذي ينتمي بمعظمه لتيارات يمينية متشددة، ويتصرف هذا الجمهور بغضب مع الأندية الأخرى، ما تسبب للفريق بالكثير من الغرامات بسبب هتافات المشجعين ضد معتقدات الخصوم الدينية أو أصولهم العرقية.
ونقلت الصحيفة أن الجمهور فجر غضبه عندما حاول النادي التعاقد لأول مرة مع لاعب من أصول عربية، وهو محمد جدير، الذي كان يلعب في "مكابي حيفا،" ما دفع النائب العربي بالكنيست، محمد الطيبي، إلى انتقاد رغبة جدير باللعب مع "فريق عنصري."
كما أشارت إلى أن جمهور "بيتار" انخرط هذا الأسبوع في أعمال شغب بمباراتين مع أندية عربية.