دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العالمية جملة قضايا، بينها القلق الدولي حيال أوضاع الأطفال وما يتعرضون له في سوريا، خاصة من قبل قوات النظام، إلى جانب البحث بتحديد العدو الأول لأمريكا في العالم اليوم، وما إذا كان روسيا أم إيران، أم الولايات المتحدة نفسها.
اندبندنت
صحيفة اندبندنت البريطانية تناولت التقارير حول وضع الأطفال في سوريا، فنقلت عن أوساط الأمم المتحدة أن قوات الرئيس بشار الأسد تستهدف الصغار بشكل مباشر.
وقالت الصحيفة: "تزايد القلق حول أوضاع الأطفال في الصراع الدائر بسوريا، بعدما أشارت منسقة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي" إلى أن تعرض الأطفال لـ"فظاعات" وعمليات تعذيب على يد القوات الحكومية.
واعتبرت بيلاي أن هناك ما يكفي من الأدلة من أجل إحالة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الاعتداء على حقوق الإنسان، بما في ذلك الأطفال، وأضافت الصحيفة أن المسؤولة الدولية التي كانت تتحدث لـBBC أشارت إلى تقارير لإطلاق النار على أرجل الأطفال واعتقالهم بظروف صعبة مع الكبار وحرمانهم من العلاج.
غارديان
أشارت صحيفة غارديان البريطانية من جانبها إلى قيام السلطات المسؤولة الإيطالية بمصادرة أصول تتجاوز قيمتها 1.1 مليار يورو (قرابة 1.5 مليار دولار) تخص عائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأصول المالية تتضمن حصص في مصارف وشركات نفطية وأخرى متخصصة بصناعة السيارات، إلى جانب أسهم في شركة "هارلي ديفيدسون" لصناعة الدراجات النارية، وفريق جوفنتوس لكرة قدم.
وبحسب الصحيفة، فلم يتضح بعد ماهية الأصول العائدة للقذافي نفسه، وتلك التي يمتلكها نجله سيف الإسلام، أو رئيس المخابرات السابق في عهده، عبدالله السنوسي، الذي اعتقلته السلطات الموريتانية قبل أيام.
لوس أنجلوس تايمز
صحيفة لوس أنجلوس تايمز حاولت تحليل مدى صحة تصريحات المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة، ميت رومني، الذي اعتبر أن روسيا هي التهديد الجيوسياسي الأول لأمريكا، ونقلت عن نيكولاس بيرنز، مدير مشروع "مستقبل الدبلوماسية" الذي قال إن إيران هي التهديد الأكبر بسبب دعمها لما وصفه بـ"الإرهاب" وسعيها للحصول على سلاح نووي.
أما لورنس كورب، الباحث في مركز "أمريكان بروغرس" فقال إنه منذ نهاية الحرب الباردة لم يعد هناك من تهديد خارجي جدي لأمريكا، وليس هناك من عدو أول على المستوى الجيوسياسي يمكن له أن يهدد أمريكا، إن كان هناك أخطار تفرضها جهات مثل القاعدة وكوريا الشمالية وإيران.
أما الباحث جون فيفر، فرأى أن الولايات المتحدة هي مصدر التهديد الأول لنفسها، وذلك بسبب الإصرار على السياسات المالية التي تزيد أعباء الميزانية وترفع الإنفاق العسكري، على جانب ضعف مواجهة تبدلات المناخ.