CNN CNN

صحف العالم: فيديو هدم مقابر بليبيا يزعج لندن

الأحد، 01 نيسان/ابريل 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف الدولية الصادرة الأحد مجموعة عناوين، بينها تسجيل فيديو للهجوم على مقابر لجنود الجيش البريطاني في بنغازي الليبية، والضغوط من إسرائيل ومن يؤيدها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، علاوة على دعوة تركيا لتطبيق "نموذج يمني" في سوريا.

أوبزرفر

صحيفة أوبزرفر البريطانية الصادرة الأحد عن "غارديان" تناولت مجموعة من التسجيلات التي تُظهر قيام عناصر ليبية مسلحة باقتحام مقبرة لجنود الجيش البريطاني الذي قاتلوا في شمال أفريقيا بالحرب العالمية الثانية، وقيام العناصر بهدم شواهد القبور وتحطيم الصلبان في الموقع.

واعتبر الصحيفة أن التسجيلات تظهر ضعف سيطرة المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الليبية على الأرض، مشيرة إلى أن القبور الواقعة في منطقة قريبة من مدينة بنغازي تعرضت للهجوم من ما يبدو أنها مجموعة تضم 30 عنصراً من "ميليشيا إسلامية."

وتابعت الصحيفة بالقول: "أحد الرجال في الفيديو يقول لعناصره: 'حطموا صلبان هؤلاء الكلاب،' بينما ظهر عنصر آخر وهو يعتلي السلم وبيده مطرقة لتحطيم نصب على شكل صليب كبير عند سور المقبرة."

ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس الوطني اعتذر عن الحادث الذي وقع قبل أيام، واتهم "ثلاثة شبان" بالوقوف خلفه، وهو ما يتناقض مع المشاهد التي صورها المسلحون أنفسهم، والتي يبدو فيها أنهم نظموا عمليتهم وحضروا ومعهم المعدات الضرورية للهدم."

نيويورك تايمز

ومن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، برزت متابعة للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة، فقالت إن السياسيين المؤيدين لتل أبيب يمارسون الضغط على الرئيس باراك أوباما من أجل أن يجعل السياسة الأمريكية حيال إيران تنسجم مع نظيرتها الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن أوباما مطالب بأن يكون "أكثر حزماً" ضد إيران، وأكثر وضوحاً في دعم إسرائيل بالمواجهة التي تخوضها مع طهران.

وتابعت بأن أوباما عرضة للضغط من سياسيين في الكونغرس كانوا قد زاروا إسرائيل مؤخراً وعادوا لمطالبته بدعمها، ولفتت الصحيفة إلى أن تل أبيب ومن يؤيدها سياسياً في واشنطن يريدون من أوباما وقف العمل على كبح إسرائيل ومواقفها من إيران، وأن يكون أكثر وضوحاً حيال الشروط التي يمكن بموجبها لأمريكا توجيه ضربة لإيران.

حريت

ومن تركيا، تناولت صحيفة "حريت" بنسختها الإنجليزية التصريحات الأخيرة الصادرة من أنقرة حول الموضوع السوري فأشارت إلى أن الرئيس التركي، عبدالله غول، دعا إلى تطبيق "النموذج اليمني" في سوريا، بمعنى تنحي الرئيس بشار الأسد لصالح نائبه، مع ضمان حصوله على حصانة من الملاحقة.

وأوردت الصحيفة أن غول توقع بأن يأخذ هذا التحول بعض الوقت، مضيفاً أن على المعارضة السورية في المقابل توفير إطار يمكنه استيعاب كافة فئات المجتمع.

ولفت الرئيس التركي إلى أن روسيا والصين ستعيان قريباً بأنه ما من خيار أمامهما إلا الانضمام إلى الجهود الدولية المناهضة للنظام السوري مضيفاً: "سنرى كم من الوقت يمكن لروسيا فيه أن تتحمل العبء الناتج عن هذا النظام."