CNN CNN

صحف دولية: بن لادن اختبأ في غرفة نومه ولم يقاوم

الخميس ، 27 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتل الشأن السوري كالعادة حيزا كبيرا من اهتمام الصحف الدولية الصادرة الخميس، والتي استعرضت بالتحليل والتعليق مقابلة للرئيس السوري مع قناة الدنيا الموالية لها، بينما ركز أيضا على كتاب حول عملية مقتل أسامة بن لادن يلقي ضوءا جديدا على تلك الغارة الجدلية.

ففي الشأن السوري، قالت صحيفة غارديان البريطانية تحت عنوان "الأسد يمتدح بطولة القوات المسلحة السورية الباسلة، لكنه لا يرى نهاية فورية للحرب الأهلية في البلاد."

وترصد الصحيفة في تقريرها أهم ما جاء في اللقاء الذي أجرته قناة الدنيا مع الأسد والذي قال فيه "إن سوريا ليست بحاجة إلى ضوء أخضر من حلفائها ولا من أعدائها عندما يتعلق الأمر بأمنها الوطني."

ونقلت الصحيفة قول الأسد إن قواته تحتاج المزيد من الوقت لحسم نتيجة الصراع مع قوات المعارضة، وإن الأوضاع في البلاد تسير إلى تحسن بشكل عام.

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرا مجموعة ناشطة تدعم سوريا، وقالت: من مكتب مكون من غرفة واحدة في برج قريب من البيت الأبيض، تحاول شبكة من الناشطين القيام بما لم تقم به إدارة أوباما: محاولة تسليح مقاتلي المعرضة الذين يحاولون الإطاحة بالحكومة السورية."

وأضافت الصحيفة أن "مجموعة فريق الدعم السوري، أدرجت في أبريل/نيسان، وهي منظمة غير ربحية، لديها موارد قليلة حتى الآن، وتبرعات قليلة، ونجاحها في هدفها لم يرى بعد، لكنها تخدم بالفعل كقناة بين الولايات المتحدة والمعارضة المسلحة الساعية للإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد."

وتملك المجموعة اتصالات مكثفة مع قادة الجيش السوري الحر، وحصلت على ترخيص نادر من وزارة الخزانة للسماح بتجنب العقوبات، والاقتناع بأن المساعدة التي عرضتها الحكومة الأمريكية على السوريين (معدات الاتصالات) هي ببساطة لا تكفي لهزيمة الرئيس الأسد." 

من جهتها، اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بالكتاب الذي نشره عضو سابق في الفرقة التي اغتالت زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

وقالت نقلا عن الكتاب إن "اختبأ أسامة بن لادن في غرفة نومه لمدة لا تقل عن 15 دقيقة بينما كانت قوات البحرية في طريقهم إلى مقره في باكستان، ولم يدافع عن نفسه مما أمام الكوماندوز الأمريكي،" وفقا لشهادات نشرت لأول مرة من قبل مشارك في الغارة الشهيرة في مايو/أيار عام 2011.

وأضافت الصحيفة: "الكتاب يلقي ضوءا جديدا على لحظات زعيم تنظيم القاعدة النهائية، ويظهر أن بن لادن لم يستسلم للقوات الخاصة ولكنه لم يقاتل أيضا، في معركة فقد فيها ابنه واثنين من مساعديه."

وتابعت بالقول: "الكتاب أيضا قدم أدلة جديدة لأنصار الجدل المستعر منذ فترة طويلة بسبب أسلوب إدارة أوباما في أعقاب الغارة.. إذ يعتبر نشر المؤلف لتفاصيل الغارة يصب في مصلحة اتهامات بأن إدارة أوباما تسعى لاستغلال نجاح الهجمة."