أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- امتد نطاق الاحتجاجات المنددة بالفيلم المسيء للنبي محمد إلى أستراليا، حيث وقعت مصادمات بين الشرطة والمحتجين أمام القنصلية الأمريكية في سيدني، فيما تبنت طالبان هجوما على قاعدة للتحالف بأفغانستان، قالت إنه ردها على الفيلم بعد دعوة مليشياتها بتكثيف الهجمات على القوات الدولية هناك.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوباما يا أوباما نحن نحب أسامة" و"جزوا عنق كل من أساء إلى النبي."
واستخدمت قوات الأمن الأسترالية الغاز المسيل للدموع والكلاب البوليسية لتفريق جموع المتظاهرين بعدما اتخذت الاحتجاجات طابعاً عنيفاً لدى محاولة الشرطة دفع المحتجين بعيداً عن مقر البعثة الأمريكية.
وقالت السلطات الأسترالية وشهود عيان أن أربعة أشخاص أصيبوا بالاشتباكات من بينهم ضابط شرطة.
وسيدني، هي آخر أول مدينة غربية تصلها الاحتجاجات بعد امتدادها من المنطقة حيث شهدت بعض الدول العربية، منذ الأربعاء الماضي، موجة احتجاجات كانت بدأت في القاهرة على فيلم مسيء للنبي محمد.
وأوقعت أعمال العنف تلك عن مصرع ستة أشخاص وإصابة العشرات.
وفي هذا السياق، أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة بريطانية-أمريكية مشتركة في ولاية "هملند" راح ضحيته اثنين من جنود التحالف.
وقالت الحركة المتشددة إن الهجوم يدخل في إطار ردها على الفيلم بعدما دعت مقاتليها بتصعيد الهجمات ضد قوات الناتو.