إسلام أباد، باكستان (CNN) -- قالت السلطات الباكستانية، الاثنين، إن اثنين من الأجانب كانوا بين أربعة أشخاص قتلوا بانفجار سيارة محملة بالمتفجرات اصطدمت بأخرى تابعة للقنصلية الأمريكية في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.

وجاءت التقارير متضاربة حول مقتل أميركيين في الهجوم، إذ قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن اثنين من موظفي القنصلية كانوا بين الجرحى، لكنهم لسوا أمريكيين.

وفي الوقت نفسه، أظهر ميان افتخار حسين وزير الإعلام المحلي في بيشاور، للصحفيين جواز سفر أمريكي يعتقد أنه لرجل قال في التفجير، بينما كان أعلن في وقت سابق مقتل اثنين من الأمريكيين في الانفجار.

وقال إن "الهجوم الانتحاري أسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 19 شخصا، بينهم امرأة وطفلان."

ووقع الهجوم في منطقة من المدينة تعج بمكاتب تابعة لعدد من الوكالات الدولية، بالإضافة إلى القنصلية الأمريكية، ووكالة الأمم المتحدة للاجئين ومفوضية شؤون اللاجئين.

وتبعد بيشاور حوالي 190 كيلومترا (120 ميلا) من العاصمة، وهي المدنية الرئيسية في مقاطعة خيبر بختون خوا، التي تزخر بالمسلحين، وكانت مسرحا للاشتباكات الأخيرة بينهم وبين قوات الأمن الباكستانية.

وفي مايو/أيار 2011، انفجرت سيارة بالتحكم عن بعد استهدفت قافلة من السيارات القنصلية الأمريكية في بيشاور، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين، في هجوم أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنه.

وأيضا في أبريل/نيسان عام 2010، وقعت ثلاثة انفجارات في تتابع سريع بالقرب من القنصلية الأمريكية.