كابول، أفغانستان (CNN) -- قالت مصادر أمنية أفغانية أن هجوماً انتحاريا أوقع 25 قتيلاً و35 جريحاً في شرق البلاد، من بينهم مسؤول أمني، في هجوم لم تتبن أي حركة مسؤوليتها عنه وهو الأخير ضمن سلسلة هجمات استهدفت المدنيين.
وقال قائد شرطة إقليم "نانغارهار"، عبدالله ستانيكزاي، إن الهجوم استهدف موكب جنازة أحد زعماء العشائر في مقاطعة "دور بابا" المتاخمة للحدود مع باكستان.
وأشار إلى أن نائب قائد شرطة المنطقة من ضمن الجرحى الذي سقطوا في الهجوم.
ويعد إقليم "نانغارهار"، المجاور لإقليم "خيبر باختون خوا" المضطرب بباكستان، مسرحاً للعديد من العمليات العسكرية لقوات الناتو استهدفت خلالها مليشيات متشددة مسلحة.
وصرح الناتو، الثلاثاء، أنه تم اعتقال "خبير" متفجرات طالبان في مقاطعة "كوجياني" بالإقليم في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، والذي يعتبر من القياديين البارزين بالحركة وساعد في إعداد متفجرات استخدمت في مهاجمة قوات التحالف والقوات الأفغانية بالمنطقة.
كما سبق وان اعتقل فيها أحد مقاتلي طالبان يشته في مشاركته في إاتداء أسفر عن مقتل اثنين من جنود التحالف في مايو/أيار الماضي.
وفي هذا السياق، كشف تقرير حديث صدر عن الأمم المتحدة أنه بالرغم من تراجع معدلات العنف ضد المدنيين الأفغان خلال النصف الأول من العام، إلا أن محصلة الهجمات تظل مروعة.
وذكر التقرير إن 80 في المائة من الهجمات ضد المدنيين تنفذها مليشيات مناوئة للحكومة الأفغانية كحركة طالبان.