واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال مصدر دبلوماسي يمني، الأربعاء، إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن انه عدل عن السفر إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي كما كان مقررا في وقت سابق.
وقال الدبلوماسي إن قرار صالح جاء في اجتماع عقد في العاصمة صنعاء، مع كبار أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، ومجلس الوزراء، وأعضاء مجلسي النواب والشورى.
وأشار المصدر ذاته إلى أن صالح قال إن حزب المؤتمر الشعبي طلب منه البقاء للمساعدة في إنهاء الحالة الراهنة من الاضطرابات في البلاد.
والأسبوع الماضي، قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن واشنطن حزمت أمرها لجهة قبول استقبال الرئيس اليمني، بهدف الحصول على العلاج الطبي بمدينة نيويورك.
وكانت واشنطن قد رهنت في بداية الأمر دخول صالح، إلى الولايات المتحدة بغرض تلقي العلاج فقط، مضيفة أنها "ما زالت تنظر حالياً في طلبه،" وذلك بعد تصريح مسؤول يمني، السبت، أن صالح سيتوجه إلى أمريكا ليس للعلاج، بل ليسمح للحكومة المؤقتة بالإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة.
وصرح الناطق باسم البيت الأبيض، جوش أيرنست، إن طلب الموافقة على سفر صالح للولايات المتحدة قيد الدراسة الآن، مضيفاً بأن السبب الوحيد للموافقة على قدومه لأمريكا " سيكون لتلقي العلاج الطبي."
يشار إلى أن صالح كان قد أصيب بجروح في تفجير المسجد الرئاسي في يونيو/حزيران، سافر على إثره لتلقي العلاج في السعودية، وذلك وسط احتجاجات شعبية عارمة تطالب بإنهاء 33 عاماً من حكمه.