دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع الاستعداد لتظاهرات الاثنين في مصر، مازالت شرائح المجتمع المصري تتفاعل مع خطاب الرئيس محمد مرسي الأخير، وبرزت في هذا الإطار آراء بعض الشخصيات المعارضة من الأوساط الثقافية والفنية خاصة على موقع "تويتر".
فقد علق الفنان عمرو واكد على توقيت الخطاب قائلاً: "مش ملاحظين إن خطابات مرسي ومبارك قبله، أصبحت بتوقيت أمريكا؟ عشان الجماعة هناك يكونوا صحوا من النوم."
وهتف الفنان خالد النبوي عبر صفحته قائلاً: الشعب يريد نسيان الخطاب. وتساءل قائلاً: "هل سيتحدث رئيس الدولة الذي يعلم كل شيء في البلد عن من قتل شهدائنا؟ مَن يقبل بخطاب يذكر فيه أسماء البلطجية، ولا يذكر فيه أسماء من قتل شهداءنا يجلس في بيته، ومَن لا يقبل معادنا 30-6."
وعلقت الفنانة بشرى قائلة: "اه يا ابن المحظوظة يا باسم يوسف، بايضالك في القفص، دائماً أنت المستفيد الوحيد من الخطابات، وأضافت: "الجيش مع مين؟ هو قال الشعب، انهي شعب والشعب اصبح شعبين وجايز ٣."
فيما علق الإعلامي الساخر باسم يوسف قائلاً: "الخطاب يطلع يوم الاربعاء، ويخلص الخميس، حتى يفوت علينا الفرصة اللعنة." وأضاف: "جماعة زرعت الفرقة والكراهية فحصدت الدم، دم كل واحد في رقبة من كره الناس في بعض باسم الدين، كرهوا الناس في بعض و نفروهم من الدين."
ولم يختلف كثيراً أراء بعض الكتاب المعارضين، إذ وصف الكاتب علاء الأسواني خطاب مرسي "بالتعيس"، وقال: "خطاب مرسي التعيس يؤكد أن الإخوان يعيشون في عالم افتراضي بعيد عن الواقع تماماً، هل ١٦ مليون مصري وقعوا تمرد بلطجية وفلول،٣٠ يونيو نهاية مرسي."
أما الكاتب بلال فضل فقال: "بعد أن حكى مرسي أن كمال الشاذلي قال له السياسة نجاسة وانتم أطهار سيبوا لنا النجاسة، الحقيقة في سنة بس الإخوان عملوا إنجازات هايلة في النجاسة." وتسأل: "هو يا دكتور مرسي الراجل الشايب اللي هو أنت، مش عيب يكذب برضه ويخلف في وعوده، ولا دي ماخدتوهاش في الإخوان؟"
وعلى الصعيد الإعلامي علقت الإعلامية لميس الحديدي علي بعض كلمات خطاب مرسي قائلة: "تضع الاعلام على لائحة أعدائك يا ريس، الإعلام بيفضحكم عشان كده بتهاجموه، ’أنا مقصدش الاعلام كله، في اعلام كويس’، تقصد قنوات مصر 25 و’الحافظ’ كده يعنى افهموا بقى. وأضافت: "'احمد شفيق عليه قضية كبيرة' يا روحي ما أنت هربان من السجن، نفسي اعرف الحضور و الجماعة والعشيرة بيصفقوا علي ايه."
وعلى الصعيد السياسي قال وائل غنيم: "مبارك استخدم المحاكمات العسكرية ضد الإخوان بسبب أحكام البراءات التي كانت تصدر لهم من القضاء العادي، واليوم مرسي يلوح باستخدامها ضد معارضيه، يبدو أن مشكلة البعض لم تكن في الديكتاتورية كمبدأ مرفوض، مشكلتهم أن الديكتاتور لم يكن من أهلهم وعشيرتهم."
عمرو حمزاوي: "في فنون الخطابة الاستبدادية للرئاسة المرسية: 1. الجميع يتآمر ضد الرئيس 2. الغضب الشعبي يصنعه المتآمرون والمجرمون من أعوان النظام السابق، تحققت الكثير من الإنجازات، والمشكلة هي في المواطن الذي لا يراها، وقعت بعض الأخطاء كعدم دمج الشباب وسيصححها الرئيس، ولكن ليس مثلا تكفير المعارضين وانتهاكات الحقوق والعبث بسيادة القانون والدستور المشوه، من لا يوافق الرئاسة على هذه الرؤية ويعارضها مكانه الوحيد في السجون وغياهبها."
على الجانب المؤيد للخطاب قال عصام العريان: "الشعب المصري خائف بسبب القلق الشديد نتيجة الخلافات السياسية والشحن أعلامي، وتفاقم أزمات المعيشية، الخوف شعور إنساني."
وقال الشيخ وجدي غنيم: "الجيش والشرطة اللذان انتخبهما الشعب يد واحدة وهدف واحد، تلك المعادلة الحارقة أقل موتوا بغيظكم، خطاب الرئيس ممتاز وقراراته الحاسمة الصائبة، أكدت للجميع فشل يوم ٣٠-٦ فشلاً ذريعاً، كما أكدت لكم قبل أيام، وتصفيق السيسي يحرق قلوب كل حاقد، كلمة السر في الخطاب 'سنة كفاية'، وهي كلمة القوة في مواجهة البلطجة والمخربين والاشتراكيين، عشاق العبودية وعشاق نظام حسني البائد."
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.