القاهرة، مصر (CNN)-- أكد مسؤول أمني رفيع في وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء، أن خاطفي الجنود السبعة في شمال سيناء من "الخارجين على القانون"، وأن الأجهزة الأمنية تعرفهم بالاسم، وذلك خلافاً لتصريحات سابقة لمسؤولين في الحكومة المصرية بأن المسلحين "مجهولون."
وقال وكيل الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، إنه "تم تنفيذ كافة مراحل الخطة الأمنية الرامية لتحرير الجنود المختطفين السبعة، وضبط خاطفيهم، ماعدا مرحلة المواجهة المباشرة، والتي لها حسابات كبيرة ودقيقة، يأتي في مقدمتها الحفاظ على حياة الجنود."
وأضاف المسؤول الأمني، خلال لقاء عقد الثلاثاء بقصر "الاتحادية" الرئاسي، أن "المواجهة يمكن أن تحدث في أي وقت، وفقاً لسير عمليات المتابعة"، كما شدد على أن "قوات الشرطة والجيش على أهبة الاستعداد، بعد إتمام كافة الحسابات الدقيقة"، على حد تعبيره.
وذكر موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن تصريحات عبد اللطيف جاءت خلال لقاء بالقصر الرئاسي، ضم مستشار رئيس الجمهورية، محمد مرسي، لشؤون المصريين بالخارج والمسؤول عن الملف الإعلامي برئاسة الجمهورية، أيمن علي، وعدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية، بحضور المتحدثين الرسميين باسم الرئاسة ومجلس الوزراء.
وأوضح مسؤول الإعلام بوزارة الداخلية أن "مراحل الخطة الموسعة تشمل الانتشار والتعزيزات ونصب الكمائن، بهدف تضييق الخناق على الخاطفين"، وتابع بقوله إنه "بشكل عام فإن سيناء هي مشكلة معقدة."
ولفت إلى أن "الأمن يتعامل مع الخروج على القانون بكل حزم"، لكنه أشار إلى أن مشكلة اختطاف الجنود المصريين في شمال سيناء "أكبر من مجرد المعالجات الأمنية"، مؤكداً أنها "تحتاج لمعالجات غير تقليدية"، تشارك فيها كل مؤسسات الدولة.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.