جيلفا غوز، تركيا (CNN)-- ذكرت جماعة سورية معارضة الثلاثاء، أن التفجير الذي وقع على أحد المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا الاثنين، كان يستهدف عدداً من أعضائها، من بينهم رئيس "المجلس الوطني السوري"، جورج صبرا، الذي كان من المقرر أن يمر موكبه عبر المعبر وقت الهجوم.
وقال صبرا، وهو أيضاً قيادي في "الائتلاف الوطني" المعارض: "عندما وقع الانفجار، كان من المفترض أن نكون هناك، ولكننا تأخرنا ربما لحوالي نصف ساعة"، مشيراً إلى أنه كان ضمن مجموعة تضم 13 عضواً بالمكتب التنفيذي للمجلس الوطني كانوا في طريقهم من تركيا إلى سوريا، للقاء عدد من قادة "الجيش الحر."
وأشار المعارض المسيحي إلى أن المجموعة تأخرت في الوصول إلى البوابة الحدودية بسبب الصلاة، وقال: "توقفنا في إحدى محطات البترول، بعض الأفراد من مجموعتنا توجهوا إلى مسجد صغير لأداء الصلاة لمدة نصف ساعة"، وأضاف قائلاً: "أمي دائماً تدعو لي: الله يحفظك.. ربما في هذه المرة استجاب لدعواتها."
وأسفر الانفجار، الذي وقع على بوابة "جيلفا غوز" الحدودية من الجانب التركي، "باب الهوى" من الجانب السوري، بعد ظهر الاثنين، عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل، وإصابة ما يزيد على 28 آخرين.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الانفجار الذي وقع الاثنين في معبر "جيلفا غوز" الحدودي مع سوريا، أن الحكومة كلفت ثلاثة وزراء بالذهاب إلى المنطقة، والإشراف على التحقيقات التي تجري، للكشف عن ملابسات الحادث.
وشدد أردوغان، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "الأناضول"، على أن الحكومة ستبين موقفها من الانفجار، عقب الانتهاء من التحقيقات، ومعرفة كافة المعلومات المتعلقة، وبناء عليه ستتخذ من الإجراءات والمواقف، بعد أن يتم نشر نتائج التحقيقات بشكل كامل، والحصول على مزيد من المعلومات حوله.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.