دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، إن إعلان وفاة القيادي بتنظيم القاعدة، ماجد الماجد، لن يؤثر على سعي إيران من أجل الوصول إلى الحقائق ومتابعة العناصر المسؤولة عن الاعتداء على سفارتها بلبنان،  مشيرة إلى أن هناك "غموضا" يكتنف ظروف وفاته.

وقالت أفخم، في تصريح لقناة العالم الإيرانية، الأحد، إن: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد علمها بالقاء القبض على الإرهابي ماجد الماجد الاسبوع الماضي أجرت اتصالات بين وزير الخارجية الإيراني ونظيره اللبناني أعلن فيها استعداد إيران للمشاركة في إجراءات التحقيق كما أن وزير العدل الإيراني بعث رسالة إلى نظيره اللبناني من أجل إرسال وفد إيراني إلى بيروت للتحقيق مع الماجد."

وأشارت أفخم إلى أن الإعلان عن وفاة الماجد لن يؤثر على الجهود الحثيثة التي تبذلها إيران من أجل الوصول إلى الحقائق، مضيفة: "هذا الأمر لن يؤثر كذلك على موقف إيران التي تعرضت لخسائر كثيرة جراء استهداف سفارتها في بيروت."

وتابعت بأن بلادها: "مصرة على المشاركة في عمليات التحقيق لمعرفة العناصر المسؤولة عن الاعتداء الإرهابي الذي طال السفارة والذي أدى إلى استشهاد الملحق الثقافي الإيراني وعدد من المواطنين اللبنانيين."

ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إلى ان هناك غموضاً يكتنف ظروف وفاة الماجد.

ويأتي تصريح أفخم بعدما اتهم  منصور حقيقت بور، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، السلطات السعودية بعرض ثلاثة مليارات دولار على لبنان من أجل استعادة الماجد، الذي قضى في المستشفى السبت، مؤكدا أن من حق بلاده رفع شكوى ضد الرياض في مجلس الأمن.

يشار إلى أن الجيش اللبناني كان قد أعلن السبت وفاة قائد كتائب عبدالله عزام، إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش.