هل تستعد لمقابلة عمل؟ إليك 10 أسئلة "لولبية" وكيفية التعامل معها
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ما هو أكبر عيوبك؟ لماذا تبحث عن وظيفة جديدة؟ لما ينبغي عليّ أن أوظفك؟ هذه هي أسئلة مقابلة التوظيف المعتادة، والتي يجب على أي مرشح للوظيفة أن يكون مستعدا للإجابة عنها.
ولكن أصحاب العمل أصبحوا أكثر إبداعاً في أسئلتهم للمساعدة في تقييم مهارات موظفيهم المحتملين وشخصياتهم ومدى تناسبهم مع ثقافة الشركة.
هذه 10 أسئلة صعبة واجهها مرشحون أثناء مقابلات توظيفهم، وفقا لموقع التوظيف "Glassdoor":
1. كيف تشرح آلة البيع بالقطع المعدنية (Vending Machine) لشخص لم يرها أو يستخدمها من قبل؟
أنت جيد فيما تفعله. ولكن هل أنت قادر على نقل معرفتك إلى أشخاص خارج مجال عملك؟ هذا ما يحاول هذا النوع من الأسئلة تحديده.
2. كم عدد صنابير الإطفاء في لوس أنجليس؟
الأرجح في مثل هذا الموقف، أن صاحب العمل لا يعرف جواب هذا السؤال، ولكنه يتطلع ليرى كيف يمكن للمرشح أن يتعامل مع المشكلة.
تقول أليسون بيري، خبيرة في "Glassdoor": "أشرح لهم كيف ستتعامل مع المشكلة، لا تنشغل بالحسبة."
3. إذا أقام مديرك الحالي حفلة لك، ما هي الخمس كلمات التي ستكون مكتوبة على الكعكة لوصفك؟
فكر في هذا السؤال باعتباره وسيلة أخرى لمعرفة: كيف سيصفك مديرك؟
في حين أن بعض الناس لا يشعرون بالراحة عندما استعراض قدراتهم أو إنجازاتهم، إلا أن عرض مواهبك هو أمر محوري في المقابلة. إذ تقول بيري: "أنت واحد من العديد من المرشحين، عليك إظهار لماذا تستحق أنت هذا المنصب وليس غيرك."
تقترح بيري ربط الإجابة بتفاصيل الوصف الوظيفي لمنصبك، فعلى سبيل المثال: "إذا كان المنصب يختص بالعمل على مشاريع متعددة الوظائف مع الفرق الأخرى، يمكنك القول: مديري سيقول إنني أركز على بناء العلاقات."
4. مَن من الأشخاص التاريخيين قد تود تناول العشاء معه ولماذا؟
هذا السؤال هو مثال جيد على محاولة صاحب العمل تقييم ما إذا كان المرشح من شأنه أن ينسجم مع ثقافة الشركة، وما هي شخصية المرشح خارج نطاق العمل.
تقول بيري: "كن صادقاً. واشرح لماذا يثير اختيارك الاهتمام ولماذا اخترته أو اخترتها."
5. أثبت أن الضغط الحلقي هو ضعف الضغط الطولي في وعاء ضغط أسطواني
في حين يريد المدراء أن يحصلوا على لمحة عن شخصية المرشح للوظيفة، إلا أنهم يريدون أيضاً معرفة ما إذا كان المرشح لديه المهارات المطلوبة.
تقول بيري: "ستواجه على الأرجح أسئلة ترتبط مباشرة بمعرفتك بالمهارات المطلوبة للوظيفة."
6. ما هي عاصمة كندا؟
هذا مثال على سؤال عشوائي، يُربك المرشح لأنه خارج نطاق الإجابات التي تدرب عليها.
تضيف بيري: "إنهم لا يبحثون بالضرورة عن الجواب الصحيح. أحد الأشياء التي يمكنك أن تجيب بها: أوه، أنا لا أعرف ما هي العاصمة، لكنني أعرف المدن الكبرى في الدولة مثل... "
ملاحظة: إنها أوتاوا.
7. أذكر علامة تجارية تمثّل شخصيتك
حاول أن تربط إجابتك بالمنصب الذي تريد الحصول عليه، وكلن لا تشعر بأن عليك أن تُسمي الشركة التي قدمت للعمل فيها، وفقاً لبيري.
مثلاً، باعتبار أن بيري خبيرة في مجال الاتصالات، إجابتها ستكون "فيسبوك"، ويمكنها أن تشرح أنها "تركز حقاً على تغيير الطريقة التي يتواصل بها الناس مع الشركات، وأن شركة فيسبوك هي مثال جيد يُمثلها لأنها تود تغيير الطريقة التي يتواصل بها الناس في جميع أنحاء العالم."
8. حاول تقدير عدد الموظفين في المبنى المجاور
هذه فرصتك لإظهار مهارات التفكير المنطقي السليم، لمعالجة المشاكل.
أحسب عدد الطوابق والنوافذ وعدد الناس في مساحة محددة وبعد ذلك أشرح كيف ستقوم بالحسبة من ناحية الرياضيات، حسبما توصي بيري.
9. كم تعتقد عدد تدوينات أعياد الميلاد تُنشر على فيسبوك في يوم واحد؟
هذا السؤال واجهه شخص أقدم على ترشيح نفسه لوظيف في قسم المبيعات لدى شركة "فيسبوك"، ولهذا السؤال غرض مزدوج: يريد صاحب العمل تقييم مقدار ما تعرفه عن الشركة واختبار مهاراتك في حل المشاكل.
تقول بيري: "يجب أن تعرف عدد المستخدمين لدى الشركة، وما هي المنتجات التي أطلقتها مؤخراً، وما هي الأخبار التي نُشرت عنها." مضيفة: "إنها طريقة رائعة لإظهار مدى اهتمامك وحماسك للشركة."
10. إذا كان بإمكانك أخذ أي شخص في رحلة على الطريق معك، من ستأخذ ولماذا؟
يحب أصحاب العمل أن يسألوا المرشحين المحتملين الذين سيتعاملون مع عملاء الشركة، أسئلة لتحديد شخصيتهم.
تقول بيري إذا كنت في منتصف الإجابة على السؤال ولا تحب كيف يجري الأمر، لا تخف من البدء من جديد.
وتضيف بيري: "ومن الأفضل دائماً للمرشح أن يكون صادقاً. توقف لحظة وقول: "لا أحب إجابتي الحالية، هل تمانع إذا بدأت من جديد؟"