ما هي نسبة المهنيين الذين ينوون تغيير وظائفهم في عام 2018؟
نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحمل العام الجديد معه عادة العديد من الفرص والأهداف الجديدة، حيث ينظر المهنيون في الشرق الأوسط وشمال افريقيا للعام الجديد على أنه فرصة للتطوّر وإجراء تغييرات.
ولكن ما هي نسبة الأشخاص الذين يفكرون في تغيير وظيفتهم خلال هذا العام؟ وهل هم متفائلون تجاه الفرص التي سيحملها معه هذا العام وتجاه تحقيق أهدافهم المهنية؟ ماذا عن الأمور التي يسعون لتحسينها في حياتهم؟
في سبيل معرفة ذلك، قام التوظيف الإلكتروني بيت.كوم، مؤخراً بإجراء استبيان بعنوان "أهداف العام الجديد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والذي يهدف لاكتشاف أولويات كل من الباحثين عن عمل والشركات في المنطقة والأهداف التي يسعون لتحقيقها، حيث يجيب عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالنمو الوظيفي والشخصي للمهنيين في الشرق الأوسط، كما يقدم لمحة عن التوقعات والفرص المتميزة التي يحملها معه العام الجديد.
6 خطوات تساعدك على الانتقال الى وظيفة أخرى داخل شركتك
نظرة المهنيين تجاه عام 2018
يشير هذا الاستبيان إلى ارتفاع معنويات المهنيين في المنطقة وانتشار جو من التفاؤل بينهم تجاه العام 2018، حيث صرح أكثر من أربعة من كل خمسة مهنيين (83,9٪) بأنهم يشعرون بالتفاؤل تجاه 2018، بينما كان 8,7٪ محايدين، في حين عبّر 7,4٪ فقط عن شعورهم بالتشاؤم.
وإضافة إلى ذلك، يبدو أن العديد من المهنيين في الشرق الأوسط قاموا بتحديد مجموعة من الأهداف الجديدة للعام الجديد، حيث قال 84٪ بأنهم سيحددون أهدافاً جديدة متعلقة بحياتهم المهنية، وعلاقاتهم مع الآخرين، وحياتهم الشخصية.
الأهداف المهنية في عام 2018
قال تسعة من كل عشرة (89,2٪) مهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنهم يحددون أهدافاً جديدة للسنة الجديدة في بعض الأحيان على الأقل، مع إشارة 72,2٪ إلى قيامهم بذلك باستمرار. وفيما يتعلق بأهداف عام 2018، قال غالبية المهنيين (82,5٪) بأنهم يخططون لتغيير وظيفتهم. وفي الواقع، صرّح ثلاثة أرباع (74,6٪) المجيبين بأن العثور على وظيفة جديدة هو هدفهم الرئيسي لهذا العام.
وشملت الأهداف المهنية الأخرى: تعلم مهارات جديدة / متابعة التعليم العالي (9,6٪)، والحصول على راتب أو ترقية (5,3٪)، وزيادة الإنتاجية (4,1٪)، وتأسيس شركتهم الخاصة (3,1٪)، وبناء علاقات أفضل في العمل (1,7٪)، وأهداف مهنية أخرى (1,6٪). وإضافة إلى ذلك، يشعر معظم المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالتفاؤل تجاه البحث عن عمل خلال العام 2018، حيث قال أكثر من تسعة من كل 10 باحثين عن عمل بأنهم سيجدون وظيفتهم المثالية هذا العام.
وقد شملت أهم المزايا الوظيفية التي سيبحث عنها المهنيون في العام 2018: فرص النمو الوظيفي (61,7٪)، يليها الراتب التنافسي (13٪)، والتوازن بين الحياة المهنية والشخصية (11,1 ٪)، وفرص التعلم والتدريب (7,3٪)، والشركات ذات السمعة الجيدة (6,9٪).
ما مدى صعوبة البحث عن الوظيفة الأولى في منطقة الشرق الأوسط؟
الأهداف الشخصية في عام 2018
إلى جانب الأهداف المهنية، يمتلك المهنيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضاً أهدافاً شخصية يخططون لتحقيقها في عام 2018، حيث صرح أكثر من نصف (56,1٪) المجيبين بأنهم يسعون لتحسين صداقاتهم وعلاقاتهم، في حين صرح الربع (25,3٪) بأنهم يودون تحسين وضعهم المالي والتخفيف من نفقاتهم. كما برز تطوير الهوايات والاهتمامات الشخصية (6,6٪) وتعزيز الحياة الروحية والدينية (6,5٪) والصحة والعافية (5,5٪) من بين أولويات المجيبين في العام 2018.
وفيما يتعلق بالصحة والعافية على وجه التحديد، قال 80,6٪ من المجيبين أنهم سيبدأون بتناول طعاماً صحياً و/أو التسجيل في نادي رياضي في العام 2018. وقال بقية المجيبين (19,4٪) بأنهم راضون عن وضعهم الصحي الحالي.
وفيما يتعلق بمدى التزام المهنيين بتحقيق أهدافهم، قال أربعة من كل خمسة (80,4٪) مهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأنهم عادة ما يحققون أهدافهم للسنة الجديدة مع التخطيط الدقيق والعمل الجاد، في حين أن 15,9٪ يحققونها من خلال السير مع التيار وتجربة عدة خيارات. وقد أشارت نتائج الاستبيان إلى أن المهنيين كانوا ملتزمين جداً تجاه تحقيق أهدافهم خلال السنوات الماضية، حيث قال أكثر من ثلاثة أرباعهم (78,3٪) بأنهم حققوا على الأقل بعضاً من أهدافهم في عام 2017، بينما قال 35,9٪ أنهم حققوا جميع أهدافهم أو معظمها.