كيف تجيب عن سؤال "ما الذي يجعلك المرشح المثالي للوظيفة" أثناء المقابلة؟

نشر
6 دقائق قراءة

نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم

محتوى إعلاني

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد تكون سمعت هذا السؤال كثيراً في حال كنت تبحث عن عمل في منطقة الشرق الأوسط، ولا يُعد هذا السؤال غريباً أو صعب الإجابة، ولكن كثرة تكراره في جميع مقابلات العمل بطريقة أو بأُخرى يدفعنا للتوقف قليلاً لتحليله وضرورة البحث عن إجابة له. وكغيره من الأسئلة التي يتم طرحها عليك خلال المقابلة الشخصية، فإن الهدف من هذا السؤال هو توفير معلومات أكثر لأصحاب العمل حول مدى ملاءمتك للوظيفة الشاغرة.

محتوى إعلاني

ولمساعدتك في الإجابة عن سؤال "ما الذي يدفعنا لتوظيفك؟ أو أي من الأسئلة المشابهة له، مثل "ما الذي يجعلك المرشح المثالي؟" أو "ما هي الأسباب التي تجعلك مؤهلاً لشغل هذه الوظيفة؟" أو "ما الذي دفعك لتقديم طلب لشغل هذه الوظيفة؟" أو "لماذا ترغب في العمل في شركتنا؟" وغيرها من الأسئلة، يقدم لك خبراء بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، أبرز العوامل التي يأخذها أصحاب العمل في الحسبان عند تقييم الأسباب التي تدفعهم لتوظيفك.

1. اهتماماتك

عادةً ما تكون الشركات التي تتواصل معك لإجراء مقابلة شخصية مهتمة بك، ولكن عند سؤالها "ما الذي يدفعنا لتوظيفك؟" فإنها ترغب في معرفة ما إذا كنت مهتماً بهم بدورك أم لا. والاهتمام في هذا السياق يعني أنك مهتم في طبيعة عمل الشركة، والخدمات أو المنتجات التي تقدمها، ومسؤوليات العمل التي ستتحملها كموظف في هذه الشركة، والمسيرة المهنية التي ستبنيها في هذه الشركة، والتأثير الذي ستصنعه في هذه الشركة، وغيرها من الأمور. لذا، عندما يتم طرح هذا السؤال عليك كمرشح، تذكر أن إجابتك يجب أن تركّز على اهتمامك الحقيقي، ومدى حماسك للانضمام لهذه الشركة وذلك بدافع أسباب محددة يجب أن تذكرها.

2. مدى ملاءمتك

قد لا تكون صفات مثل "مهتم، مليء بالحماس، ممتن" كافية للإجابة على سؤال "ما الذي يدفع الشركات لتوظيفك؟" ولن يكفي لتوظيفك فعلاً؛ فإلى جانب اهتمامك بالشركة وعملها، يجب أن تُظهر إجابتك مدى ملاءمتك للوظيفة الشاغرة. وعليك استغلال هذه الفرصة للتحدث عن إنجازاتك، ومهاراتك، وخبراتك التي تتوافق مع متطلبات الوظيفة. ومن الأمور التي يجب أخذها في عين الاعتبار هي مهمة الشركة، ورؤيتها، وقيمها، وعليك التحدث عن كيفية توافق هذه الأمور مع قيمك ومبادئك الشخصية، وطموحاتك كفرد، وأهدافك التي تسعى لتحقيقها.

3. ثقتك بنفسك

قد يبدو سؤال "ما الذي يدفعنا لتوظيفك؟" مُريباً للعديد من الباحثين عن عمل، وقد يجعلهم يشعرون بالخوف بأن تكون الشركة تشكك في قدراتهم أو مدى ملاءمتهم للمنصب الشاغر. ولكن لا تقلق، فلا داعٍ للشعور بهذه الطريقة، والأهم من ذلك هو عدم التفكير في الموضوع كتحقيق معك، بل هو مجرّد سؤال شائع جداً، ولا يعني طرح السؤال أن الشركة تشكك في قدراتك أو مهاراتك. فكّر في السؤال كفرصة لإظهار مدى ثقتك بنفسك، ومدى ثقتك بقدراتك ومهاراتك، والتي بدورها ستساعدك على الانضمام إلى الشركة.

4. اصرارك

من الأسباب الأُخرى التي تجعل هذا السؤال هاماً جداً هي أنه يُظهر مدى التزامك تجاه صاحب العمل؛ حيث يُثبت أنك على استعداد للالتزام مع صاحب العمل لفترة طويلة من الزمن، وأنه ليس مُجرد خطوة مؤقتة في مسيرتك المهنية. دائماً ما تبحث الشركات عن موظفين باستطاعتهم التأقلُم بشكل جيّد، ويهتمون بالشركة، ويخططون للبقاء لفترة طويلة فيها. لذا يجب عليك التأكيد على شغفك ومدى استعدادك للاستثمار في هذه الشركة.

5. القيمة المضافة التي ستقدمها

من الأمور الأُخرى التي تهُم أصحاب العمل والتي يرغبون بسماعها عند طرحهم لسؤال "ما الذي يدفع الشركات لتوظيفك؟" هي ما إذا كنت ستُضيف قيمة للشركة أم لا. وإضافة قيمة للشركة تعني أنك تعمل بطريقة تتبع معايير عالية، ودائماً ما تبحث عن طرق لتحسين عملك وكيفية تأثيره على أداء الشركة العام، كما أنك تسعى للتعلّم بشكل مستمر، وتسعى للنمو، وتساعد الآخرين في تعلّمهم ونموهم، إلى جانب بحثك المستمر عن طرق لتنمية العمل، وخلال ذلك، تضع مهام الشركة وقيمها نصب عينيك. فكر في خبراتك السابقة ومهاراتك، وكيف يمكنك استخدامها لإضافة قيمة لعملك، وكيف يمكن لتلك الأمور مساعدتك على الإجابة عن هذا السؤال. وفي حال لم تتمكن من ذلك، يمكنك التحدث عن الخطط التي ستضعها والتي ستُمكنك من إضافة قيمة لفريق عملك، وللشركة في المستقبل.

حول بيت.كوم:

إن بيت.كوم هو أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط مع أكثر من 40,000 صاحب عمل وأكثر من 32,000,000 باحث عن عمل مسجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وكافة انحاء العالم، من كافة قطاعات العمل والجنسيات والمستويات المهنية. قم بالإعلان عن وظائف أو البحث عن وظائف على بيت.كوم واطلع على مصدر أهم باحثين عن عمل وأصحاب عمل في المنطقة.

 

نشر
محتوى إعلاني