الرئيس اليمني يرفض المجلس الانتقالي الجنوبي.. والسعودية تتصدى لهجوم قبالة نجران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تصدت قوات الجيش السعودي، الجمعة، لهجوم من الأراضي اليمنية قبالة منطقة نجران جنوب غرب المملكة، فيما أكد نظام الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي رفضه لتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أعلنه محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، الخميس، لإدارة وتمثيل جنوب اليمن.
وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية بأن قوات المدفعية ومروحيات الأباتشي "صدت هجوما للانقلابيين، فجر الجمعة، قبالة نجران". وأضافت أن العملية العسكرية أسفرت عن "مقتل قيادي من الانقلابيين و13 من مرافقيه قبالة نجران".
من جهة أخرى، عقد الرئيس الميني اجتماعا استثنائيا لمستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك بعد إعلان الزبيدي عن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، بموجب "إعلان عدن" الصادر بعد احتجاجات جنوبية ضد إقالة هادي للزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك.
قد يهمك: خلفان يتهم الرئيس اليمني بـ"دعم الإخوان" ضد التحالف العربي.. وقرقاش يرد على النفيسي
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة اليمنية أن "الاجتماع يرفض رفضا قاطعا ما سمي بتشكيل مجلس انتقالي جنوبي يقوم بإدارة وتمثيل الجنوب مؤكدين أن تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة".
وأضاف البيان أن هذه التصرفات "تبقى أعمالاً لا أساس لها ولن تكون محل قبول مطلقا وهي إنما تستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح، ولا تخدم إلا الانقلابيين ومن يقف خلفهم، بل وتضع هذه الأعمال القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها".
وأكد البيان على "وحدة الهدف الذي لأجله قامت عمليات التحالف العربي (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد".