رئيس الوزراء الجزائري يستلم مهامه.. وأويحيى: عملت معه "يدا بيد"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تسلم رئيس الوزراء الجزائري الجديد، نور الدين بدوي، مهامه من سلفه، أحمد أويحيى، الثلاثاء، بعد تعيينه من قبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الذي يواجه احتجاجات غاضبة في الشارع.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية تصريحات لبدوي عبر فيها عن شكره لبوتفليقة على "ثقته الكبيرة" ووعد بـ"العمل جاهدا" لأن يكون في مستوى هذه الثقة.
بدوره، قال أويحيى إنه عمل مع بدوي "يدا بيد" لمدة 20 شهرا، وتمنى لها النجاح في المهام الموكلة إليه على رأس الحكومة الجزائرية في الفترة القادمة.
إقرأ أيضا: استقالة أويحيى من منصبه كرئيس لوزراء الجزائر وتعيين نور الدين بدوي خلفا له
وكان قد قبل بوتفليقة، الإثنين، استقالة أويحيى من منصبه، وعيّن بدوي في منصب الوزير الأول، كما اتخذ عدة قرارات، على رأسها تأجيل الانتخابات الرئاسية وإعلانه عدم الترشح لولاية خامسة، في محاولة لامتصاص غضب الشارع.
قرارات الرئيس الجزائري لم ترض المعارضة، وشريحة من المحتجين، الذين رأوا أن بوتفليقة يحاول الالتفاف على الاحتجاجات و"مراوغة" الشعب الجزائري، مطالبين إياه بالتنحي وإنهاء الولاية الرابعة.
قد يهمك: بوتفليقة: لا "عهدة خامسة" ولم أكن أنوي الترشح للانتخابات
وبما يخص منصب الوزير الأول، والتغييرات التي طرأت عليه، رأى بعض الجزائريين أن أويحيى وبدوي لا يختلفان كثيرا في سياستهما، بل ويمضيان في نفس الخط السياسي، لذلك اعتبروا أن تغيير رئيس الوزراء مجرد إجراء شكلي لامتصاص غضبهم.