"مقاتل نعسان".. نوري المالكي يثير جدلا بصور وهو يحمل "رشاشا" بعد بيان حول اقتحام المتظاهرين للبرلمان العراقي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثار رئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، جدلا واسعا بعد ظهوره في أحد الشوارع مع حرسه الخاص حاملا "رشاشا" في ظل اقتحام متظاهرين لمجلس النواب العراقي مساء الأربعاء.
وانتشرت صور للمالكي ورجاله المسلحين وهم يتجولون في أحد الشوارع في حين ظهر رئيس الوزراء العراقي السابق وهو يحمل رشاشا أثناء تجوله مع مجموعته.
وفي صورة أخرى أثارت الكثير من الجدل، ظهر المالكي حاملا سلاحه في مكتبه وخلفه العلم العراقي.
ويأتي انتشار هذه الصور، بعد أن أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون بيانا مساء الأربعاء قال فيه: "إن دخول المتظاهرين من اية جهة كانوا الى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع .. وقد ينجر الواقع الى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين".
وأردف المالكي في بيانه قائلا: "لذا على حكومة الاخ الكاظمي أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي اراقة الدم بين العراقيين ، وتعمد الى استخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها .. وعلى الاخوة المتظاهرين الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار الى دعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية "، حسب تعبيره.
وكان قد اقتحم مئات المتظاهرين الغاضبين الموالين لرجل الدين القومي مقتدى الصدر المنطقة الخضراء شديدة الحماية في بغداد، الأربعاء، مستنكرين ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.
وكان السوداني قد رُشح رسميًا الاثنين من قبل الإطار التنسيقي، أكبر تحالف شيعي في مجلس النواب العراقي، بعد تسعة أشهر من الانتخابات.