منها "تناسب" و"هدن" و"إبادة".. ما عليك معرفته عن مصطلحات برزت بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN– ) في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وّالحرب في قطاع غزة، يتناقل روّاد منصات التواصل الاجتماعي العديد من المصطلحات التي برزت مؤخرًا، حيث يكثر الحديث عن الهدن الإنسانية ووقف إطلاق النار وجرائم الحرب وّغير ذلك من مفردات. فيما يلي، نعرض لكم معاني البعض منها:
وقف إطلاق النار
تعليق القتال المتفق عليه بين أطراف النزاع، عادة كجزء من العملية السياسية. والمقصود منه هو أن يكون طويل الأجل وغالباً ما يغطي كامل المنطقة الجغرافية للصراع. وعادة ما يكون هدفه السماح للأطراف بالدخول في حوار، بما في ذلك إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية دائمة.
الهدن الإنسانية
وقف مؤقت للأعمال العدائية لأغراض إنسانية بحتة. وتتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، وعادة ما تكون لفترة محددة وفي منطقة جغرافية محددة حيث سيتم تنفيذ الأنشطة الإنسانية.
الإبادة الجماعية
جريمة ترتكب بقصد تدمير كيان قومي، أو عرقي، أو عنصري، أو ديني كليًا، أو جزئيًا.
التطهير العرقي
جعل منطقة ما متجانسة عرقيًا باستخدام القوة أو الترهيب لإبعاد أشخاص من مجموعة عرقية أو دينية أخرى من منطقة معينة، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي.
الممرات الإنسانية
هي طرق محددة وأساليب لوجستية متفق عليها من قبل جميع الأطراف المعنية للسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية و/أو الأشخاص من نقطة إلى أخرى في منطقة القتال النشط.
النازحون داخليًا
الأشـخاص أو مجموعـات من الأشخاص الذيـن اضطـروا أو أجبـروا علـى الفـرار أو علـى تـرك منازلهـم أو أماكـن إقامتهـم المعتـادة، لا سـيما نتيجـة أو سـعياً لتفـادي آثـار صراع مسـلح، أو حالات عنـف عـام، أو انتهـاكات حقـوق الإنسـان، أو الكـوارث الطبيعيـة، أو تلك التـي هي مـن صنـع الإنسان، والذيـن لـم يعبـروا حـدوداً دولية معترفاً بها من حدود الدولة.
جرائم الحرب
جرائم الحرب هي تلك الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي (المعاهدات أو القانون العرفي) التي تستتبع مسؤولية جنائية فردية بموجب القانون الدولي.
التناسب
التناسب مبدأ أساسي في القانون الدولي يقضي بأن شرعية عمل ما تتحدَّد حسب احترام التوازن بين الهدف والوسيلة والطريقة المستخدمة لبلوغه وكذلك عواقب هذا العمل.
القانون الدولي الإنساني
يتألف القانون الدولي الإنساني من مجموعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من آثار النزاعات المسلحة. ويحمي القانون الدولي الإنساني الأشخاص الذين لا يشاركون أو الذين يكفون عن المشاركة في الأعمال العدائية. وهو يقيد وسائل وأساليب الحرب.