اليمن: غارات جوية إسرائيلية على ميناءي الحديدة ورأس عيسى.. وغالانت يعلق

نشر
3 دقائق قراءة
  • (CNN)-- قُتل أربعة أشخاص على الأقل، بينهم عامل في الميناء وثلاثة مهندسين، وأصيب 45 آخرون، في غارات جوية إسرائيلية على محطة كهرباء الحالي في الحديدة، بحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وتبحث فرق الإنقاذ عن مفقودين تحت الأنقاض.

    وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف مواقع في اليمن، بما في ذلك محطات كهرباء وميناء بحري في رأس عيسى والحديدة، زعم أن الحوثيين يستخدمونها لأغراض عسكرية.

    محتوى إعلاني

    وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الهجوم جاء "ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذها نظام الحوثيين ضد دولة إسرائيل".

    وتأتي الضربات بعد يوم من تبني الحوثيين إطلاق صاروخ باليستي جديد، قالت إسرائيل إنها اعترضته.

     وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت لاحق في منشور على وسائل التواصل الاجتماع،ي إنه تابع الهجوم من غرفة تحكم تابعة للقوات الجوية. وتعهد غالانت بأن "لا مكان بعيد جدًا" عن متناول إسرائيل.

    بينما أدان المتمردون الحوثيون في اليمن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة الحديدة الساحلية، الأحد. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، إن الضربات استهدفت "منشآت مدنية". 

    ووصف عبد السلام الهجوم بأنه "محاولة لكسر قرار اليمن بدعم غزة" لكن اليمنيين سيظلون ملتزمين بدعمهم.

    وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين، الدكتور أنيس الأصبحي، إن الغارات على الحديدة "أسفرت عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة 40 آخرين".

    وأوضح الأصبحي، في تصريحات لموقع قناة "المسيرة"، أن "بعض الإصابات حرجة، والبعض الآخر متوسطة"، مُعتبرًا "ما حدث هي جريمة حرب، كون العدو الصهيوني تعمد استهداف الأعيان والمنشآت المدنية".

    في وقت وصف نصر الدين عامر، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، التي يديرها الحوثيون، الضربات بأنها "فاشلة". 

    وكتب عامر في حسابه عبر منصة إكس "لا قلق ضربات فاشلة. تم اتخاذ الاحتياطات وتفريغ خزانات النفط مسبقاً في ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة ووضع خطة طوارئ .والصهاينة لن يوقفوا عمليتنا إطلاقا".

    وزادت هجمات الجماعات المدعومة من إيران منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، والهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب ذلك في غزة، حيث قال الحوثيون إن هجماتهم على السفن في ممرات الشحن الرئيسية تتم تضامنًا مع الفلسطينيين. 

    وكان مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله وشخصيات بارزة في الحزب بمثابة تصعيد كبير آخر في الشرق الأوسط وعمق المخاوف من حرب إقليمية أوسع نطاقاً تشمل إيران والجماعات المسلحة المختلفة.

    نشر
    محتوى إعلاني