احتواء 11% فقط من أكبر حريق في لوس أنجلوس ومخاوف من رياح جديدة تزيد الخطر.. ماذا يحصل؟

نشر
3 min قراءة
منزل يحترق في منطقة إيتون بلوس أنجلوس، كاليفورنيا في 8 يناير 2025 Credit: JOSH EDELSON/AFP via Getty Images)

(CNN)-- لا يزال حريق منطقة باليساديس، هو الأكبر من بين الحرائق الأربعة الكبرى التي تجتاح لوس أنجلوس، وما تم للآن تحت السيطرة هو ما نسبته 11% فقط، ويمتد على مساحة 22660 فدانًا، وفقًا لـ CalFire.

محتوى إعلاني
محتوى إعلاني

تحولت الكثير من جهود مكافحة الحرائق ضد هذا الحريق نحو حماية المجتمعات القريبة من برينتوود وإنسينو وغرب لوس أنجلوس، حيث تتحرك النيران إلى الداخل من الساحل باتجاه الطريق السريع 405، وهو أحد أكثر الطرق السريعة ازدحامًا في المنطقة.

فيما يلي آخر الأخبار عن حجم الحرائق الكبرى ونسبة احتوائها:

  • حريق باليساديس: احترق 23654 فدانًا وتم احتواء 11% منه
  • حريق إيتون: احترق 14,117 فدانًا وتم احتواء 15% منه
  • حريق كينيث: حرق 1052 فدانًا واحتواء 80% منه
  • حريق هيرست: احترق 799 فدانًا وتم احتواء 76% منه

ومن قبيل الصدفة، كان مجلس مجتمع باسيفيك باليساديس قد دخل للتو في عملية مدتها ستة أشهر تقريبًا تؤهل جمعيات أصحاب المنازل للحصول على المنح التي تمكنهم، من بين أمور أخرى، من تعزيز أنظمة التحذير، وتحسين لافتات طريق الإخلاء ومساعدة أصحاب المنازل على إزالة الأشجار حول منازلهم.

وعندما يتعلق الأمر بحماية المنازل من تهديدات حرائق الغابات، فإن قوانين البناء في كاليفورنيا تشكل نموذجا وطنيا، ولكن تم بناء جزء صغير فقط من المنازل في المناطق المهددة بحرائق هذا الأسبوع بعد سن تلك المعايير، وفقًا لتحليل CNN لبيانات الدولة.

وفرضت الولاية لأول مرة متطلبات البناء المتعلقة بالحرائق في أعقاب حريق مدمر عام 1991 في أوكلاند، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا، وقد تم تعزيز هذه التفويضات بشكل كبير في عام 2008، عندما وافقت الولاية على قانون بناء جديد ينطبق على مناطق محددة معرضة للحرائق، والتي تشمل معظم منطقة باسيفيك باليساديس وبعض ألتادينا وليس كلها.

وتتطلب القواعد أسقفًا مقاومة للاشتعال، وجوانب مقاومة للحريق، ونوافذ وأبواب خارجية يمكنها مقاومة الحريق لمدة 20 دقيقة على الأقل، من بين ميزات أخرى.

وفي أجزاء من كاليفورنيا الخاضعة لقوانين البناء المتعلقة بالحرائق، كان المنزل الذي تم بناؤه في عام 2008 أو بعده أقل عرضة للتدمير بنسبة 40٪ تقريبًا من المنزل الذي تم بناؤه في عام 1990 والذي تعرض بشكل مماثل لحرائق الغابات، وفقًا لدراسة أجريت عام 2021.

نشر
محتوى إعلاني