مؤتمر التحالف الإسلامي في السعودية.. إجماع على قهر داعش حسب قدرات كل دولة ودعم لعملية "درع الفرات" التركية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استضافت المملكة العربية السعودية، اجتماعاً لرؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، عُقد في الرياض، وأكد رؤساء الأركان على أهمية تعزيز جهود الدول الإسلامية لهزيمة تنظيم "داعش".
وجاء في البيان الختامي: "انطلاقاً من الإدراك العميق لمسؤوليات الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم داعش تجاه الأمن الإقليمي والدولي، وبناء على دعوة رئاسة هيئة الأركان بوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، انعقد المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة لهزيمة تنظيم داعش في الرياض، بمشاركة 13 دولة من ضمن الدول المشاركة في التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم داعش وهي: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر وعمان والكويت والأردن والمغرب وتونس ولبنان وتركيا وماليزيا ونيجيريا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة القيادة المركزية الأمريكية."
اقرأ.. عُمان تنضم للتحالف الإسلامي ضد الإرهاب بقيادة السعودية
وأضاف البيان: "راجعت اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلة الثانية الحالية والثالثة اللاحقة من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش، من خلال عملية ’العزم التام‘ التي تعدّ من أهم مراحل الحملة، ويتم من خلالها تنفيذ الخطط المتعلقة بهزيمة تنظيم داعش، علاوة على ذلك تم الترحيب بمشاركة الدول الإسلامية والصديقة في هذه المرحلة لضمان استمرار تماسك التحالف وتحقيق الأهداف المخططة لمراحل الحملة الدولية لهزيمة تنظيم داعش."
تعرّف عبر الانفوجرافيك.. من هم "الإرهابيون" بالنسبة للحلف الإسلامي؟.. الاتفاق على داعش والقاعدة واختلاف على حزب الله والإخوان
وأكد البيان على دعم الدول المذكورة لعملية "درع الفرات" التي شنها الجيش التركي بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في أغسطس/ آب الماضي.
واختتم البيان: "اتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد. كما اتفقوا على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد (داعش) عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات استراتيجية آملة بمنع انتشار قدراتها، وتمددها إلى الدول المجاورة."