"لا وقت للموت".. فيروس كورونا يُجبر صناع أحدث أفلام جيمس بوند على تأجيل طرحه
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (Business CNN)-- قرر صناع أحد فيلم في سلسلة أفلام جيمس بوند (No Time To Die) أو لا وقت للموت، تأجيل طرحه في دور العرض حتى نوفمبر تشرين الثاني، بسبب المخاوف من تأثير فيروس كورونا على سوق الترفيه العالمي.
وكان من المقرر أن يجري عرض الفيلم رقم 25 في سلسلة جيمس بوند المربحة، بدور العرض في أمريكا الشمالية في العاشر من أبريل نيسان المقبل، لكن شركتي MGM وUniversal المنتجتين للفيلم أعلنتا، الأربعاء، قرار التأجيل.
وقال حساب الفيلم في تويتر، إنه "بعد دراسة متأنية وتقييم شامل للسوق الترفيهية العالمية سيؤجل الكشف عن فيلم "لا وقت للموت" في أمريكا حتى 25 نوفمبر تشرين الثاني 2020.
في حين سيصدر الفيلم في المملكة المتحدة في يوم 12 من الشهر نفسه.
وتسبب تفشي فيروس كورونا، الذي راح ضحيته أكثر من 3 آلاف حالة وفاة على مستوى العالم، معظمهم في آسيا، في إغلاق دور السينما والمسارح في إيطاليا وكوريا والصين.
وتعد الصين ثاني أكبر سوق ترفيهي للأفلام في العالم بعد الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم شركة MGM لـ CNN Business، إنه "مثل كل الشركات العالمية الأخرى، فإننا ننظر إلى السوق ونحاول أن نفهم أين ينخفض مردوده، نسبة كبيرة من دور العرض حول العالم غير متاحة لهذا الفيلم".
وأضاف المتحدث أنه "لا يبدو أنه من الممكن تحقيق الفيلم نجاحه الكبير" في ظل هذه الظروف، مؤكدًا: "لقد كان حقا قرارًا اقتصاديًا أكثر من أي شيء آخر".
ويعد فيلم "لا وقت للموت"، الذي كان من المقرر أن يكون أحد أكبر أفلام هوليوود في الربيع، أول فيلم كبير يتغير موعد عرضه، بسبب فيروس كورونا.
وقال بول درغارابيان، كبير محللي الإعلام في كومسكور، لـCNN Business: "هذه صفقة ضخمة... جيمس بوند هو واحد من أعلى الامتيازات في السينما. إنه يجلب ما يقرب من 5 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم وهو محبوب في جميع أنحاء العالم. تغيير موعده لأسابيع حتى إصداره لم يسبق له مثيل".
وأضاف درغارابيان أن المزيد من الاستوديوهات قد تفكر في "تغيير الجداول الزمنية لأفلامها العالمية بهذه الطريقة لضمان أفضل النتائج الممكنة لأفلامهم من أجل المضي قدًما".