7 قتلى في 22 احتجاجًا بسجون إيطاليا بسبب قيود فيروس كورونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لقي 7 أشخاص مصرعهم إثر اندلاع احتجاجات عنيفة، يوم الإثنين، في 22 سجناً إيطاليًا ضد القيود وحالة الطوارىء المفروضة في البلاد بسبب فيروس كورونا، وسط مطالب لعديد من السجناء بالعفو، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).
وتمكن نحو 20 سجينا من الهروب من سجن فوجيا (جنوب إيطاليا) في أعمال شغب، صباح الإثنين، حسبما ذكرت مصادر محلية، في حين كانت هناك حرائق في سجني روما وفي سجن براتو أيضًا.
وإجمالا، هرب 50 سجينًا من سجن فوجيا، لكن الشرطة نجحت في إيقاف حوالي 30 منهم.
وطلبت السلطات من أصحاب المحال في المنطقة أن يغلقوا متاجرهم.
وتوفي نزيل سابع من سجن مودينا (شمال إيطاليا)، الاثنين، بعد اضطرابات مماثلة نشبت هناك.
ويُعتقد أن رجلا، يبلغ من العمر 40 عامًا، قد توفي متأثرًا بجرعة زائدة، بعد أن اقتحم صيدلية السجن خلال أعمال العنف، كما فعل معظم السجناء الآخرين.
وتوفي أحد السجناء بسبب استنشاق الدخان، بعد اشتعال النيران أثناء الاحتجاج.
كما شهد سجني سان فيتوري في ميلانو وريبيا في روما أعمال شغب خطيرة.
وتعرضت زنازين لاشتعال الحرائق خلال احتجاج على تدابير مكافحة فيروس كورونا في سجن براتو.
وعلى ذات الوتيرة، تصاعدت أعمدة الدخان في داخل سجن ريجينا كويلي في روما، ومثله سجن ريبيبا الآخر بالعاصمة الإيطالية.
ذكرت مصادر الاثنين أن أعمال شغب مستمرة في سجن فوجيا ، بينما كانت هناك محاولة اندلاع في أوكسياردوني في باليرمو.
وفي سجن فوجيا ، تمكن العديد من النزلاء من الهروب، بعد أن حطموا إحدى بواباته لدى خروجهم، وذلك قبل أن تعترض طريقهم الشرطة.
وصعد بعض السجناء إلى الأسطح وبدأوا في إطلاق النار.
وإلى أقصى الشمال في سجن فيرونا، توفي سجينان بعد تناولهما عقاقير نفسية سرقوها خلال احتجاج في عطلة نهاية الأسبوع.
وفي ميلانو، في سان فيتوري، صعد السجناء أيضًا إلى أسطح السجن احتجاجًا على القيود المفروضة على الزيارات، بسبب فيروس كورونا.
وأعلن نزلاء غاضبون رفضهم تقييد زيارة أقاربهم لهم.
كانت السلطات الإيطالية قد أصدرت أمرًا بوقف جميع الزيارات والحد من الخروج من الزنازين. بينما حذر نشطاء حقوق الإنسان من اضطرابات بسبب التدابير الجديدة، وتجمعت الأسر خارج السجون للاحتجاج على القيود، وللحصول على معلومات عن أحبائهم.
وحسب وكالة أنسا الرسمية، تم تصميم نظام السجون الإيطالي لاستيعاب حوالي 51 ألف نزيل، لكن هناك أكثر من 61 ألف سجين، وهو ما يؤدي إلى اكتظاظ مزمن.
وكانت أسوأ أعمال التمرد في سجن بافيا جنوب ميلانو.
وودمر السجناء المنشأة يوم الأحد. وتم إقناعهم بالعودة إلى زنازينهم بعد مفاوضات طويلة وشاقة ليلة الأحد.