مسؤولو الأمم المتحدة: تراجع أمريكا عن الانسحاب من الصحة العالمية لن يمنع أضرار قرار ترامب

نشر
3 دقائق قراءة

(CNN Health)-- رُغم عدم دخول قرار انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ رسميًا قبل يوليو تموز المقبل، إلا أن هناك بالفعل تأثيرات من قرار المغادرة - مثل تعريض ثقة الجمهور في الصحة العامة للخطر.

محتوى إعلاني

وقالت إليزابيث كوزينز، الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة الأمم المتحدة، للصحفيين خلال اجتماع افتراضي استضافته المؤسسة الخميس: "إذا نظرت إلى بعض الاستطلاعات المبكرة التي تم إجراؤها في بداية هذه الأزمة - نوعًا ما في الإطار الزمني لشهر فبراير ومارس - فقد رأيت زيادة طفيفة في الثقة في الخبراء ومسؤولي الصحة العامة. إنه من النوع الذي أنت فيه تتوقع أن ترى في الأشخاص الذين يلجأون إلى الخبراء لفهم هذه الظاهرة المخيفة بشكل لا يصدق والتي تحدث في كل مكان من حولهم".

محتوى إعلاني

وأضافت كوزينز: "لقد تراجع هذا كثيرًا في الأشهر العديدة (الماضية)، وكان ذلك على وجه التحديد بسبب الهجمات المُسيسة على المتخصصين في مجال الصحة العامة والخبرة".

في يوليو تموز، أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونغرس والأمم المتحدة أن واشنطن ستنسحب رسميًا من منظمة الصحة العالمية.

وأثار الانسحاب، الذي يدخل حيز التنفيذ في 6 يوليو تموز 2021، انتقادات من بعض المشرعين من الحزبين والجمعيات الطبية والجماعات المناصرة والحلفاء في الخارج.

وقال لويس بايس، رئيس مجلس الصحة العالمي، خلال الاجتماع الافتراضي، إن انعدام الثقة المتزايد في مسؤولي الصحة العامة والصحة العامة كان مقلقًا.

وأضاف بايس: "أي شيء من هذا النوع من التحديات تلك الثقة أو تلك الصلة بين الاتصالات والعلم يهيئنا للفشل - ليس فقط فيما يتعلق بكوفيد 19، لكن مع حالة الطوارئ الصحية العامة التالية.. هذا شيء يثير قلقي وأعتقد أن هذا الشيء الذي يثير قلق الكثير من الأشخاص مثلي للمضي قدمًا".

وقال بايس إن هناك مسؤولين في الكونغرس يلتفون حول فكرة التراجع عن قرار الانسحاب من منظمة الصحة العالمية.

وحول انسحاب الولايات المتحدة، أوضح بايس: "لقد انضممنا كدولة إلى منظمة الصحة العالمية نتيجة لقرار من الكونغرس، وبالتالي هناك سؤال قانوني مفتوح، كما نفهم، حول الإجراء الذي يمكن أن يتخذه الرئيس من جانب واحد".

نشر
محتوى إعلاني