ما هي حساسية السُمسم وأعراضها؟

نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انضم السّمسم إلى قائمة مسبّبات الحساسيّة الغذائيّة الرئيسيّة التي يُحدّدها القانون، وفقًا لما ذكرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA).

محتوى إعلاني

ويأتي التغيير، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير/كانون الثاني، نتيجةً لقانون السلامة من الحساسيّة الغذائيّة، والعلاج، والتعليم، والبحث، أو ما يُعرف بقانون "FASTER"، الذي تم التوقيع عليه ليصبح قانونًا في أبريل/نيسان من عام 2021.

محتوى إعلاني

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (FDA) تدرس ما إذا سيتم وضع بذور السمسم ضمن قائمة مسبّبات الحساسيّة الغذائيّة الرئيسيّة، والتي شملت الحليب أيضًا، والبيض، والأسماك، والمحار، والصدفيّات القشريّة، والمكسّرات الشجريّة، والفول السوداني، والقمح، وفول الصويا لعدّة أعوام.

وتعني إضافة السّمسم إلى قائمة مسببّات الحساسيّة الغذائيّة الرئيسيّة أن الأطعمة المحتوية عليه ستخضع لمتطلّبات تنظيميّة مُحدّدة لمسببّات الحساسيّة الغذائيّة، بما في ذلك متطلّبات متعلّقة بوضع الملصقات، والتّصنيع.

وتؤثّر حساسيّة السّمسم على الأشخاص من جميع الأعمار، وقد تظهر أعراضها على شكل سعال، وحكّة في الحلق، وتقيؤ، وإسهال، وطفح جلدي في الفم، وضيق في التنفّس، وأزيز، وانخفاض ضغط الدّم، بحسب ما ذكره أخصائي الحساسيّة، والمناعة، والطّبيب المُعالج في مركز "سيدارز-سيناي" الطبّي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، الدكتور روبرت إيتشيس، في مقابلة مع CNN بعام 2020.

ووفقًا لما ذكره موقع إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة، فإن الوكالة تُجري الفحوصات، كما أنّها تأخذ العيّنات من المنتجات الغذائيّة للتّحقق من أن المواد المُسبّبة للحساسيّة الغذائيّة الرئيسيّة مصنّفة بشكلٍ صحيح عبر ملصقات المنتجات، ولتحديد ما إذا كانت المنشآت الغذائيّة تمنع اختلاط مسبّبات الحساسيّة.

وقال نائب الرئيس الأوّل للشؤون الحكوميّة والمجتمعيّة في منظّمة "Food Allergy Research & Education"، جيسون ليند: "ما يعنيه الأمر هو أنّ الحياة ستتحسّن بدءًا من الأول من يناير/كانون الثاني من عام 2023 بالنّسبة لـ 1.6 مليون أمريكي يعانون من حساسيّة مُهدّدة للحياة نتيجة السّمسم".

وساهمت المنظمة، وهي مُموِّل خاص لأبحاث الحساسيّة الغذائيَة، في العمل على تمرير قانون "FASTER".

وأشار ليند إلى أن السّمسم يتواجد "في العشرات من المكوّنات"، ولكنّه لم يكن مُدرجًا باسمه دائمًا.

وقال ليند: "لعدة أعوام، كان على المصابين بحساسيّة السّمسم المُهدّدة للحياة النّظر خلف الملصق، والتّواصل مع الشّركة المُصنّعة"، مضيفًا: "في حال إدراجه (السّمسم)، فإنه يُعتبر من المتبلات، أو بمثابة نكهة طبيعيَة".

وأكّد ليند أن القانون الجديد بمثابة "انتصار كبير لمجتمع المصابين بالحساسيّة الغذائيَة".

نشر
محتوى إعلاني