خلّ التفاح..لماذا يجب على هذه الفئة من الأشخاص تجنبه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المعروف أن خلّ التفاح يتم استخدامه بشكل شائع في تتبيلة السلطة والطبخ. ولكن، يلجأ العديد من الأشخاص إلى الخلّ كوسيلة من وسائل العلاج المنزلية.
وقد يساعد على خفض مستوى السكر في الدم بعد تناول وجبة من الطعام، عن طريق تغيير كيفية امتصاص الجسم للأطعمة من القناة الهضمية.
وأوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"MedlinePlus"، وهي خدمة معلومات عبر الإنترنت تابعة للمكتبة الوطنية للطب بالولايات المتحدة، أن خلّ التفاح يتم استخدامه لعلاج السمنة، والسكري، وحصوات الكلى، وغيرها.
ولكن لا يوجد دليل علمي جيد يدعم أي من هذه الاستخدامات.
هل هو آمن؟
يحتوي خلّ التفاح على العديد من المواد المغذّية، مثل فيتامين "ب" وفيتامين "ج".
وقد يكون خلّ التفاح آمنًا عند استخدامه كدواء على المدى القصير. ولكنه ليس آمنًا عند استخدامه بكميات كبيرة على المدى الطويل.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"MedlinePlus، قد يؤدي استهلاك كميات كبيرة من خلّ التفاح على المدى الطويل إلى مشاكل عديدة.
وأشار مجلس الصحة الخليجي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، إلى أن خلّ التفاح يساهم في تقليل عنصر البوتاسيوم في الجسم، والذي يؤدي بدوره إلى تفاعل سلبي مع بعض الأدوية، مثل الإنسولين ومدرات البول.
وإذا كان البوتاسيوم لديك منخفضًا بالفعل، فقد يجعله خلّ التفاح منخفضًا جدًا، وفقًا لـ"MedlinePlus".
لذلك، تجنب استخدام خلّ التفاح إذا كنت تعاني من هذه الحالة.
احذر وضعه على الجلد
ويجب أن تحذر من وضع خلّ التفاح على الجلد. والسبب أنه يمكن أن يتسبب بحروق كيميائية لدى بعض الأشخاص.
وفي تغريدة نشرتها هيئة الغذاء والدواء السعودية، عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس"، أوضحت حقيقة بعض الإشاعات التي تدور حول خلّ التفاح.
الإشاعة
تناول خلّ التفاح قبل وبعد الوجبات مفيد للجهاز الهضمي، ويعزز من إفراز العصارة الهضمية، وذلك يعود إلى درجة حموضة خلّ التفاح.
الحقيقة
خلّ التفاح عبارة عن خلّ يتم إنتاجه عن طريق عملية تخمير سكر التفاح إلى حمض الخليك أو حمض الأسيتيك، والذي يُستخدم بشكل كبير في تحضير الأطعمة والأطباق.
وبحسب الدراسات العلمية والبيانات المتاحة، لا يوجد أدلة علمية كافية تدعم الإشاعة المنتشرة.
وأوضحت هيئة الغذاء والدواء السعودية أنه لا يُنصح المرضى المصابين بالقرح الهضمية بتناول خل التفاح، نظراً لدرجة حموضته التي قد تضر بجدران المعدة والأمعاء.