مصدر جيد لحمض الفوليك..لماذا يجب أن تُكثر من تناول القرنبيط؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر القرنبيط من بين أنواع الخضار المحُبّبة لدى العديد من الأشخاص، حيث تستطيع تناوله نيئًا، أو مطبوخًا، أو مُحمّصًا، أو مشوّيًا، أو مخبوزًا، أو حتى مهروسًا.
ما أبرز فوائده؟
عند الحديث عن المواد المغذّية، يُعتبر القرنبيط "رائعًا"، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لـ"Mayo Clinic Health System"، إذ يتمتع بفوائد صحيّة لا حصر لها.
ويتألف من العديد من العناصر الغذائية، والمعادن، والفيتامينات، من بينها فيتامينات "C" و"K".
وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"Mayo Clinic Health System" أن القرنبيط خالٍ من الدهون والكوليسترول.
ويعتبر مصدرًا جيّدًا لحمض الفوليك، الذي يدعم نمو الخلايا، وهو ضروري أثناء الحمل.
وتساعد الألياف في القرنبيط على هضم وامتصاص العناصر الغذائية، مع إعطائك شعورًا بالامتلاء، بحسب ما ذكرته وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في ولاية فلوريدا الأمريكية (FDACS)، عبر موقعها الإلكتروني.
ويؤدي الحصول على كمية كافية من الألياف في النظام الغذائي الخاص بك، وخصوصا تلك القابلة للذوبان إلى:
- التخفيف من مشاكل الإمساك وغيرها من مشاكل البطن.
- منع الإصابة بالبواسير والانسدادات (التهابات الأمعاء).
- تخفيف بعض أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مثل الإسهال، وآلام البطن، والغازات.
- فقدان الوزن
وهناك تشابه كبير بين القرنبيط والبروكلي، إذ أشار الموقع الإلكتروني الرسمي لـ"Wisconsin Department of Public Information" إلى أن القرنبيط لونه أبيض لأن أوراقه تحميه من الشمس، وتمنع تكوين الكلوروفيل. ولكن، يمكن العثور على القرنبيط الأرجواني، والأخضر الفاتح، وحتى الأصفر.