هل تعاني من فرط التعرّق؟ إليك أبرز أسباب الإصابة به
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تُعاني من فرط التعرّق؟ يمكن أن يكون الأمر مُحرجًا وبشدّة، خاصة إذا كنت مُحاطًا بالأشخاص، سواء في مناسبة خاصة أو حتى في بيئة عملك.
ولكن لا داعي للقلق، إذ أن هناك مجموعة من الحلول التي قد تساعدك على علاج ذلك.
ماذا تعرف عن فرط التعرّق؟
يحدث فرط التعرق عندما تتعرّق أكثر من المتوقع بالنسبة لدرجة الحرارة المحيطة، أو مستوى الشاط، أو الإجهاد.
وأوضح الموقع الالكتروني "مايو كلينك"، وهو عبارة عن مجموعة طبّية وبحثية غير ربحية، ومقرّها الرئيسي في روتشستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أن فرط التعرّق يمكن أن يؤثر على جسمك كاملًا، أو على مناطق معينة فحسب، كراحة اليد، أو باطن القدم، أو الإبط، أو الوجه.
الأسباب
وإذا لم يكن لفرط التعرّق سبب طبي كامن، يُسمى حينئذٍ بـ"فرط التعرّق الأوّلي". وقد يكون وراثيًا بشكل جزئي على الأقل، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "مايو كلينك".
وإذا كان ناتجًا عن حالة مرضية أخرى، فيُطلق عليه عندئذٍ "فرط التعرّق الثانوي".
وتتضمن الحالات التي يُمكن أن تُسبب فرط التعرّق ما يلي:
- انخفاض جلوكوز الدم
- التهاب الشغاف (التهاب البطانة الداخلية للقلب)
- اضطراب القلق المعمم
- النوبة القلبية
- الإنهاك الحراري
- فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الإيدز
- فرط التعرّق
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- الملاريا
- انقطاع الطمث
- السمنة
- الإجهاد
- السُّل
وفي وقت سابق، نشرت المنصة الرئيسية للتوعية الصحيّة بوزارة الصحة السعودية "عش بصحة"، عبر "X"، قائمة بأبرز الممارسات التي يمكنك القيام بها للتخفيف من التعرّق.
وتشمل ما يلي:
- ضع بودرة على الأقدام المُتعرّقة
- تجنب الملابس الضيّقة
- ضع واقيات التعرق
- استخدم صابون استحمام لطيف على البشرة
- تجنب المُحفّزات من الأطعمة والمشروبات، مثل الكافيين، والتوابل الحارة، والحامض
- استخدم مضادات التعرّق بدلاً من مزيلات العرق
ولا تنس استشارة طبيبك لمعرفة الإجراء المناسب لحالتك.
مراجعة الطبيب
وينصح الموقع الإلكتروني "مايو كلينك" بطلب الرعاية الطبّية الفوّرية إذا كنت تتعرّق بشدة، مع الشعور بدوار أو ألم في الصدر أو الغثيان.
وينبغي الاتصال بالطبيب في حال:
- التعرّق المفاجئ بشكلٍ أكبر من المعتاد
- عرقلة التعرّق لنظام حياتك اليومي
- التعرّق الليلي من دون سببٍ واضح
- تسبب التعرّق في مشكلة نفسية أو التهرّب من اللقاءات الاجتماعية