بين الضفادع والغوريلا والدلافين.. إليكم 9 أطعمة تثير الجدل والغثيان

نشر
5 دقائق قراءة
Credit: AFP/AFP/GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد تعتبر المأكولات الغريبة جزءاً من تجربة السفر العالمية. وفعلى سبيل المثال بُذلت الكثير من الجهود مؤخراً من قبل جماعات المحافظة على البيئة لحظر فطيرة مكونة من لحم سمك القرش المقلي في منطقة ترينداد وتوباغو جنوب البحر الكاريبي، إلا أن هذه التجارب غالباً ما تكون محفوفة بالعوائق الثقافية، وخصوصا من قبل السياح الذين يعشقون تجربة الأطعمة الغريبة.

محتوى إعلاني

وهنا بعض المأكولات، الأكثر غرابة والتي تثير جدلاً كبيراً بسبب عدم الإلتزام بمنع تناولها في الكثير من البلدان.  

  • طائر الأرطلان (فرنسا)

والأرطلان طائر مغرد يوجد في جميع أنحاء أوروبا، ويبلغ طوله حوالي 6 بوصات ويزن أربع أوقيات، ولونه يميل إلى اللون الأخضر والأصفر بلمسة حمراء ياقوتية في أجزاء مختلفة في جسمه.

وتعتبر فرنسا، موطناً لأكبر تجمعات طائر الأرطلان. وعادة يقوم من يريد أكل هذا الطائر بوضع منديل على وجهه يبصق فيها الرأس لاحقا، إذ أن أسلوب تناول هذا الطائر تقوم على أكله بكامله، أي التهامه مرة واحدة بكل أجزائه.

ويقتل الصيادين الآلاف من طيور الأرطلان بطريقة غير شرعية سنوياً، فيما يقدر الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة أن أعداد هذا النوع من الطيور قد انخفضت بنسبة 30 في المائة خلال العقد الماضي.

  • زعانف القرش (الصين): وقال البروفيسور في جامعة ملبورن مايكل ماكارثي إن ربع أنواع أسماك القرش معرضة لخطر الانقراض والطلب على الزعانف يشكل عامل أساسي في هذا التهديد.

ويعتبر طبق حساء زعانف سمك القرش، من بين المأكولات الشعبية في الصين، حيث يتم تقديم الطبق المكلف في حفلات الزفاف، أو لاستقبال الضيوف المميزين وإظهار الاحترام في المناسبات الرسمية الأخرى.

  • السلاحف البحرية الخضراء (جزر كايمان)

يرجح العثور على طبق لحم السلاحف البحرية الخضراء، في جزر كايمان (حيث أنها تعتبر الطبق الوطني المعتمد من قبل السكان في الجزيرة)، وفي جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي، وآسيا وبعض دول جنوب الولايات المتحدة. ويقدم لحم السلاحف البحرية الخضراء في الحساء، واللحوم المشوية وأنواع عدة من اليخنة.

  • حيوان البنغول "أم قرفة" (الصين)

وإذا كنت حريصاً على إثارة إعجاب أصدقائك بأنواع الأطعمة الغريبة، فإن طبق حيوانات البنغول هو الأفضل. وأدت زيادة الطلب إلى انقراض الحيوان رغم مظهره غير الشهي.ويمكن اصطياد "البنغول" الذي يأكل النمل في الصين، إذ يعتبر اصطياده قانوني. ويشبه "البنغول" السحالي المدرعة كثيرا، رغما أنه نوع من أنواع الثدييات.

  • حيوان إيكيدنا ذو المنقار الطويل (بابوا غينيا الجديدة):

ويعاني حيوان إيكيدنا ذو المنقار الطويل خطر الإنقراض بسبب الإستهلاك البشري الكبير. وقد حظرت حكومة بابوا غينيا الجديدة الصيد التجاري ولكن يسمح اعتماد الصيد التقليدي باستخدام الكلاب.

  • ضفدع الخندق العملاق (دومينيكا، ومونتسيرات)

وتعتبر هذه البرمائيات فائقة الحجم، وقد لا تبدو جذابة جدا للطعام الشهي، ولكنها، ذات شعبية واسعة في منطقة البحر الكاريبي. وتسبب اصطيادها بانخفاض أعدادها بنسبة 80 في المائة على مدى العقد الماضي.

  • غوريلا (جمهورية الكونغو)

وباتت الغوريلا على شفا الانقراض بسبب شعبية لحمهاوفي مدن مثل بوانت نوار في جمهورية الكونغو، فإن لحم الغوريلا المدخن يباع علناً (ولكن بصورة غير قانونية) في الأسواق.

ويعتقد أن أكثر من 400 غوريلا تقتل لبيع لحمها سنوياً.

  • حيوان السمندل العملاق الصيني (الصين)

ويعتبر السمندل العملاق الصيني من بين أكبر أنواع البرمائيات ويعيش في البحيرات والأنهار في جنوب الصين. وتباع القطعة الواحدة من لحمه بقيمة ألف دولار. ويعاني حيوان السمندل العملاق الصيني من انخفاض أعداده بنسبة 80 في المائة، ويعتبر حالياً من بين الحيوانات المهددة بخطر الإنقراض.

  • الدلفين (اليابان وتايوان)

وتباع لحوم الدلفين في اليابان، إذ توضع لها علامة تجارية مختلفة وتباع بمثابة لحوم الحيتان.

ورغم أن صيد وبيع واستهلاك لحوم الدلافين حظر في تايوان في العام 1989، إلا أن اصطياد آلاف الدلافين سنوياً يتم بطريقة غير قانونية، وغالباً ما يباع لحمها علناً في أكشاش الطعام في الشوارع، وخصوصاً في غرب تايوان.

نشر
محتوى إعلاني